كتب: عماد توماس
اختتمت أمس الخميس شركة "جوجل" ورشة عمل للإعلاميين، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة ، بحضور أكثر من 200 إعلامي مصري.

 

إحصائيات
في البداية، عرض المهندس "هاني عبد القوي"، عددًا من الأرقام والإحصائيات، التي تعبر عن سلوك وأهمية استخدام الإنترنت وخدمات جوجل في مصر وخاصة في الثورة المصرية، من خلال الأرقام التالية:
220 مليار بريد إلكتروني يتم ارساله خلال اليوم، 4 مليار عملية بحث على جوجل في اليوم، مليار فيديو يتم تشغيله من خلال جوجل في اليوم، 48 ساعة فيديو يتم رفعها على اليوتيوب في الدقيقة.
عدد مستخدمي الإنترنت في مصر 26 مليون، ومليون عملية بحث تتم في الساعة.
18% من المشاهدين لليوتيوب في مصر اقل من 18 عامًا، و 26% من 18 إلى 34، و25% من 35 إلى 45، و14% أكبر من 55.
نسبة الفيديوهات التي تم رفعها خلال هذا العام، بنسبة 14% في مصر لعدد من الفيديوهات المتعلقة بالثورة والسياسة، مقابل 5% في تركيا و2% في إسرائيل.

نصائح لمرشحي الانتخابات
وقدم المهندس "سمير أحمد"، عددًا من النصائح لمرشحي الانتخابات البرلمانية منها: كسر جمود الشخصية العامة وأن يظهر وجهه الإنساني، إنشاء حساب شخصي وحساب رسمي، المرونة في إعجاب الناخبين بشخصه والاختلاف مع سياسته، تسهيل التفاعل مع الجمهور لحظة بلحظة، توصيل الرسالة للجمهور مباشرة بدون احتمال أن تحذف أو تعدل أو تؤخر، تمكين الجمهور من رسم السياسيات، أخذ آراء الناخبين عن طريق وسائل الإعلام الجديد (الفيس بوك وتويتر).

 

ونصح "أحمد" المرشحين بإنشاء صفحات جوجل للانتخابات، واستخدام الخرائط لتحديد أماكن التصويت، وعمل فيديوهات قصيرة للمرشحين للتعريف بهم.

وحول أهمية الابتكار في شركة "جوجل"، فيتم عن طريق تعيين أفضل الأفراد للعمل، منهم 54% لديهم دكتوراة ووالباقي ماجستير، ولديهم روح المباردة والتفكير بشكل مختلف، وتخصص شركة جوجل لموظفيها يومًا في الأسبوع من حق موظفيها الابتكار والخروج عن الأعمال اليومية التقليدية.

كما لأن جوجل لديها القناعة بإيقاف أي خدمة لم تنجح والاعتراف بفشلها مثل خدمة Google wave.
وخصصت جوجل هذا العام إمكانياتها لأكبر مشروع وهو google + والذي اعتبرته جوجل ليس منافسًا للفيس بوك لكنه مختلف عنه في الإمكانيات.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :