كتب – محرر الأقباط متحدون ر.ص
نشرت صحيفة "لوموند الفرنسية"، مقابلة أجرتها مع المحلل جون فرانسوا بايار، تحدث خلالها عن الأوضاع في السودان والجزائر .
وقال بايار أن المظاهرات التي خرجت في هذين البلدين للإطاحة بالأنظمة القديمة ، أكدت غنى وتنوع الحياة السياسية في أفريقيا وقوة التطلعات الديمقراطية
وأضاف ، أن البلاد الأوروبية ، تزعم دائما أن البلاد الإفريقية تفتقد للتنوع السياسي والتطلعات الديمقراطية ، وكذلك ترى أن الثقافة الأفريقية متناقضة مع التعددية الحزبية وان العرب متشبثون بشخصية الحاكم .
ورأى المحلل السياسي ، أن الحراك الشعبي في البلدين يصر على المطالبة بالتغيير الجذري والديمقراطية ، رغم ما يتعرضون له من اتهامات بأنهم عملاء للخارج .