الأقباط متحدون | محامي كنيسة "القديسين": الداخلية لديها معلومات تدين "العادلي" لكنها تدين بالولاء للنظام السابق
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٤٧ | السبت ٢٩ اكتوبر ٢٠١١ | ١٧ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

محامي كنيسة "القديسين": الداخلية لديها معلومات تدين "العادلي" لكنها تدين بالولاء للنظام السابق

السبت ٢٩ اكتوبر ٢٠١١ - ٣٦: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: هاني سمير
طالب "جوزيف ملاك"- محامي كنيسة القديسين، ورئيس المركز المصري المعني بمكافحة التمييز والعنف الطائفي- النائب العام بالتحقيق العاجل واستدعاء "حبيب العادلي"، بعد الفيديو الذي بثته القنوات الفضائية، والذي أكّد فيه أحد رجال الشرطة أن قيادات بأمن الدولة نفذت تفجيرات كنيسة القديسين.

 

وقال "ملاك"- في بيان له اليوم-: "إن تقاعس الداخلية عن إرسال التحريات يفسِّر التواطؤ مع النظام السابق، واعتراف أفرادها يؤكِّد ذلك، وعليهم الرد، وسوف نتخذ إجراءات قانونية وعاجلة"، مشيرًا إلى أن ظهور مقطع الفيديو يجعلهم يطالبون بالتحقيق الفوري في هذا الملف وهذه المعلومات، واستجواب أفراد الشرطة، مع سرعة اتخاذ الإجراءات، مناشدًَا رئيس الوزراء ووزير الداخلية بتفسير هذا التقاعس وإهمال قضية القديسين التي مازالت بلا متهمين وبلا تحريات قرابة العام، رغم إرسال طلبات رسمية من نيابة أمن الدولة لاستعجال التحريات واستكمال التحقيقات منذ شهر أبريل.

 

وأوضح "ملاك" َ أن هذا التقاعس غير المبرَّر والتجاهل المتعمد وعدم الرد عليهم، جعلهم يقاضون الداخلية حتى تقوم بعملها في الدعوى رقم (1066) لسنة 2011، وليس أمامهم غير تفسير واحد مع في ظل تكرار إتهام أفراد الشرطة لـ"حبيب العادلي" بالضلوع في التفجير، وهو أن الداخلية لديها معلومات تؤكِّد ذلك، ولكنها مازالت تدين بالولاء للنظام السابق و"حبيب العادلي".

كانت بعض الفضائيات قد بثت مقطع فيديو يظهر فيه أحد أفراد الشرطة يتهم "حبيب العادلي"- وزير الداخلية الأسبق- بتفجير كنيسة "القديسين"، مؤكّدًا أن الأجهزة الأمنية خططت لهذا الحادث.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :