يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالإسهال من آنٍ لآخر، نتيجة لاتباع بعض العادات الخاطئة عند تناول الوجبات، ما يؤثر على عملية هضم الطعام، ويصيب عملية الإخراج ببعض الاضطرابات.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أطعمة تساهم في علاج الإسهال دون الحاجة إلى طبيب، وفقًا لموقع everydayhealth.
أطعمة مسموحة لمرضى الإسهال
يقول الدكتور بيتر هينجيز، مدير برنامج أمراض الجهاز الهضمي في ميتشجين الأمريكية، إنه يجب على مريض الإسهال تناول بعض الأطعمة الخفيفة خلال الـ24 ساعة الأولى من الإصابة، لأن الامتناع عن تناولها يؤدي إلى تفاقم الأعراض، ومنها:
- البطاطا المسلوقة.
- الدجاج المسلوق بعد إزالة الدهن منه.
- الخبز المحمص.
- الشوفان.
- الموز.
- الأرز العادي.
ووفقًا لدراسة نشرت في مجلة طب الجهاز الهضمي، يجب على المصاب بالإسهال تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك أو ما يعرف بالبكتيريا الجيدة، لقدرتها على تحطيم السموم الضارة المسببة لهذا المرض، ومن أبرزها:
- الزبادي.
- الخس.
- الكرنب المخلل.
ويوصي الأطباء مرضى الإسهال، بشرب كميات مناسبة من المياه، لأن الجفاف يزيد من صعوبة الإسهال، فضلًا عن تناول دواء اللوبيراميد لمدة يومين فقط، وفي حالة استمراره، يجب اللجوء إلى طبيب متخصص، لتحديد العلاج المناسب للحالة.
أطعمة ممنوعة عن مرضى الإسهال
وينصح المتخصصين بتجنب تناول بعض الأطعمة الثقيلة على المعدة خلال فترة الإسهال، لتجنب التعرض للمضاعفات، ومن بينها:
- الأطعمة الغنية بالدهون، مثل المقليات.
- بعض منتجات الألبان، مثل الحليب، الزبدة، الجبن.
- المشروبات الغازية.
- المحليات الصناعية والسكريات.
- الفاصوليا.
- القرنبيط.
- اللحوم والأسماك المجمدة.