فيينا – اسامة نصحي
استمرارا لسخونة الاحداث السياسية والازمة المعقدة فى النمسا نجت وزيرة الخارجية كارين كنايسل من الاقصاء من الحكومة باعتبارها ليست عضوا فى حزب الحرية وانما خبيرة فى المجال السياسي .. أكدت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل بقائها فى منصبها وتقديرها لفترة التعاون السابقة مع قيادات حزب الحرية .
واعربت كنايسل فى بيان لها عن أسفها للتطورات المحزنة التى وقعت فى النمسا فى الايام الماضية بعد فضيحة ايبيزا واستقالة الوزراء من اعضاء حزب الحرية .
وقالت كنايسل أنها دخلت الى الحكومة بترشيح من حزب الحرية لها كخبيرة مستقلة وأنها تقدر هذه الثقة ولن تتنكر لها مشيرة الى أنها بذلت كل جهد ممكن لتكون خبيراً مستقلاً لتمثيل النمسا في جميع أنحاء العالم.
ولفتت الوزيرة الى أن فترة عملها السابقة ركزت فيها على تكثيف علاقات التعاون بين النمسا وكل من الصين والهند وغيرها من البلدان الناشئة في المنطقة كما تم بدء حوار المجتمع المدني فى سوتشي مع روسيا بتكليف من الرئيس الكسندر فان دير بيلين.
وأضافت كنايسل أنه تم تدشين حوار استراتيجي ايضا مع الولايات المتحدة وتعزيز التعاون مع دول جنوب شرق أوروبا .