كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أحيت إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين، يوم الأحد الماضي، الذكرى الـ33 لنياحة الأنبا بيمن أول أسقف للإيبارشية في العصر الحديث، حيث ترأس صلاة العشية الأنبا ديمتريوس أسقف الإيبارشية، بالمزار الذي يرقد فيه جسد الأب الأسقف المتنيح، وصلى القداس الإلهي بمشاركة عدد من الآباء الكهنة والشمامسة والمكرسات والخدام والشعب القبطي.
يذكر أن المتنيح الأنبا بيمن (كمال حبيب أنطونيوس) كان من رواد خدمة التربية الكنسية وهو حاصل على ماجستير في التربية وماجستير في العلوم اللاهوتية من جامعة برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية ، خدم بمدارس الأحد بشبرا وصار أمينًا عامًا لها بكنيسة مارمينا شبرا وهو في عمر ٢٤ سنة.
ترهب بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في يونيو ١٩٧٣، ثم سيم أسقفًا عامًا بيد المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث سنة في يونيو ١٩٧٥ وتم تعيينه عميدًا لمعهد الرعاية والتربية بالقاهرة.
تم تجليسه أسقفًا لإيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين في يوليو ١٩٧٦ ليصبح أول أسقف للإيبارشية بعد تقسيم إيبارشية المنيا إبان نياحة مطرانها السابق نيافة الأنبا ساويرس.
خلال عشر سنوات (مدة حبريته) أسس سبع كنائس وسام ٢٥ كاهنًا وأنشأ بيوتًا للتكريس ومراكز للتنمية الريفية لخدمة أهالي القرى المحرومة كما أنشأ أول مركز من نوعه للوسائل السمعية والبصرية إلى جانب مطبعة لطباعة الكتب، وتنيح في ١٩ مايو ١٩٨٦.