الأقباط متحدون | بلاغ يتهم قيادى بأمن الدولة بالوقوف وراء تفجير "القديسين"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٥٦ | الأحد ٣٠ اكتوبر ٢٠١١ | ١٨ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بلاغ يتهم قيادى بأمن الدولة بالوقوف وراء تفجير "القديسين"

اليوم السابع- كتب: أحمدمتولي | الأحد ٣٠ اكتوبر ٢٠١١ - ٣٦: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

تقدم ممدوح رمزى، المحامى بالنقض، ببلاغ إلى النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود ضد اللواء طارق النوبى، منسق النشاط الخاص بجهاز أمن الدولة المنحل والهارب خارج البلاد يتهمه فيه بالوقوف وراء تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ليله رأس السنة الماضية.

ذكر البلاغ رقم 10622 لسنة 2011 بلاغات النائب العام أنه فوجئ بتاريخ 24 أكتوبر الجارى بأحد المواقع الإلكترونية تنشر حوارا مع أحد أمناء الشرطة بمباحث أمن الدولة المنحل أثناء مشاركته فى مظاهرات أفراد وأمناء الشرطة ضد قيادات الداخلية والذى فجر أثناء الحوار، مفاجأة بأن الذى قام بتنفيذ جريمة تفجير كنيسة القديسين هو اللواء طارق النوبى الهارب خارج البلاد منسق النشاط الخاص بجهاز أمن مباحث أمن الدولة.

وقال أمين الشرطة فى حواره إنه كان متواجدا وقت تنفيذ الجريمة، وأنه شاهد اللواء طارق النوبى وآخرين يلقون القبض على شخص يدعى خميس خلف الكنيسة، لأنه أراد الإبلاغ عما رآه وقاموا بقتله.

وأوضح رمزى فى بلاغه أنه تقدم فى السابق ببلاغ إلى النائب العام اتهم فيه حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق بتفجير كنيسة القديسين منذ 6 أشهر، ولم يتم تفعيل البلاغ حتى الآن، مطالبا بسرعة ضبط عبد العزيز سيد محمد أمين الشرطة الذى أدلى بأقواله فى الحوار وسماع أقواله إلى نيابة أمن الدولة وضم هذا البلاغ بالبلاغ السابق.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :