الأقباط متحدون | حكومة ريا وسكينة "الإعلام والعسكري ايد واحدة.."
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٣٥ | الأحد ٣٠ اكتوبر ٢٠١١ | ١٨ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حكومة ريا وسكينة "الإعلام والعسكري ايد واحدة.."

الأحد ٣٠ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٧: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ماجدة سيدهم


* الإعلام والعسكري ايد واحدة.. ضد الشعب !.
* الإعلام والعسكري ايد واحدة.. انتقامًا من شباب 25 يناير لصالح النظام السابق!.
* تركوا لنا الجمعة وانقضوا على باقي الأيام، لذا صار الشعار كما هو مسحوق أعلاه.
* بداية كان الدعم شريفًا، مستقيمًا في مسيرة الشموع للشعب الواحد في "ماسبيرو"- أقباط ومسلمون- إيمانًا بأن القضية في المقام الأول مصرية خالصة، حتى وإن كانت تخص طائفة مصرية متلاحمة تعاني القهر والتعدي الفاضح المواكب للحكومات الفاسدة التي اُبتلي بها الوطن.
* إن كان اضطهاد الأقباط ضاريًا- فمسلمو الوطن ليسوا بمنأى عنه؛ من ممارسات تغييب العقل، وتعزيز الخطاب الديني المتردي ليصنع كيانًا مشوَّهًا يحمل معه ثقافة العداء ورفض الآخر، بل ويجد كل الصواب في الاعتداء والعنف واعتزال الفهم والدعاء عليه بكل مرير!.

* القارئ الجيد للمذابح المهولة، أحداث القديسين وحتى اللحظة، يدرك تمامًا ما كان المجلس العسكري مع الشعب لحظة واحدة ايد واحدة- بل تشهد اللقطات حينها كيف كان الشعب متخوِّفًا فراح يسعى متوجِّسًا من مصداقية إدعاء حمايته في شكل عناق مرتبك للجنود النحيلة واعتلاء الدبابات معهم- ليعلن لنا العسكري حماية الشعب!.

والسؤال: من مـَن يحمي؟- بينما الشعب حينذاك كان كتلة واحدة شديدة الصلابة وقوة لا يُستهان بها- ثم تقوم مذبحة الجمل، وما تلاها في "صول" و"المريناب" دون حراك يُذكر من قبل مجلسنا.. أين حمايته إذن؟؟.. هذه بمثابة إشارة ولاء وانتماء ليست للنظام السابق فحسب، بل تأكيد لهول رؤية العسكري تجاه المستقبل الديني الذي له يمنح على جثث الشهداء المروعة لفرط التشوُّه..

يسهم في هذا الدعم المبتذل للنيل والاقتصاص من شعب يناير، إعلام أقل ما يُوصف به الخيانة، مثيرًا لكافة الأكاذيب المباحة، طالما يُستهان بالتسامح الراقي للأقباط تجاه المعتدي عليهم دونما أية ردة فعل مشابهة، مرضيًا في هذا العسكري والفكر الديني المتطرف والسلفي "اللي ودانا في داهية".

* السيد المسئول غير المسئول "أسامة هيكل"، بتحريضك أفراد الشعب الواحد على الاقتتال والتطاحن حتى آخر قطرة دم، مطالبًا إياه بنجدة الجيش من بطش الأقباط كما تدعي- هذا يُعد خيانة عظمي لشعب "مصر" بأكمله.. والسؤال هو: مين يحمي مين..؟ إن كان الجيش الذي يمثله العسكري بهذا الهزال والميوعة وتراه لا يصلح لحماية دولة وتطلب حمايته من قبل بضعة أحياء وشوارع في "مصر"، فليرحل معك بلا رجعة.. ثانيًا ثمة فرق بين الجيش ومن يمثله في المرحلة الراهنة، لذا التواطؤ مفضوح!.

* السيد مفتي الجمهورية، تصريحك الصائب بتكفير الأقباط هو تحريض لا غش فيه على الكراهية والنبذ، ويالها من خيانة فادحة يا شيخنا الجليل في حق "مصر"..

* عشرات الأحزاب المتهرئة كلها تحمل شعارات الحرية الرنانة، بينما التنازع على السلطة لذيذ!..

عجبًا الموقف المغاير للسيدة "جيهان السادات"، فبينما تعلن بقناة "المحور" أنه لا غضاضة في حكم الإخوان لـ"مصر"، وتتناسى كيف اُغتيل الرئيس "السادات"- تتناسى أيضًا تحذيراتها قبل سنوات، وعلى قناة "الجزيرة"، من وجود تنظيم خطير بـ"مصر" يهدف إلى إبادة الأقباط من المنطقة العربية كلها!..

طالعتنا الأخبار المعوجة بقرار تنفيذ حكم إعدام المتهم "حمام الكموني"، المنفذ الهُمام لجرائم السيد "الغول" ورفيقه السيد "العادلي" في مذبحة "نجع حمادي"- لأندهش ساخرة- إنها المرة الألف التي أقرأ فيها ذات الخبر، ما الذي يحول إذًا..؟

شعب كلب!!، كلما احتقن الشارع المصري ألقوا له بعظمة، محاكمة نظام سابق، تعديلات دستورية، والشعب مش فاهم حاجة، وعود ببعض الإصلاحات الوهمية، القبض على هذا أو الحكم على ذاك والكثير أيضًا، ليدفع به مجددًا إلى منزلق أشد حبكة ومرارة واستغفال،.. وهكذا!..

ماذا لو تنيَّح البابا الآن..؟ أو ربما لو تعرَّض للقتل..؟
أكرِّرها ولمرات عديدة، إن لم يحسم في ملف الأقباط الملتهب بشكل سريع وشديد الجدية والحزم، ستكون الأيام القادمة أشد ضراوة عن سابقتها وشراسة..

مذبحة "ماسبيرو" إضافة إلى تاريخ طويل ملوث بعار الزعماء، وملطَّخ بدماء شهداء الكنيسة المصابة في مقتل.. تحية وانحناء إلى النزيف المنسحق تحت الأحذية والدبابات..

وليس آخرًا.. نعم، القادم أشد ضراوة، لكن سيعظم انتصار الشعب المصري العظيم- وسنعرف طعم الحرية قريبًا جدًا التي لن نفرِّط فيها- فثمنها دم شريف!..

ولن ينته بعد ..!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :