تقرير محرر المنيا
بصورة مفاجئة ارسل نيافة الحبر الجليل الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا وابوقرقاص لجميع كهنة الايبارشية بطلب الاجتماع بهم يوم السبت القادم ٢٥ مايو
استدعاء الاب الاسقف بإسم اجتماع الكهنة الشهري اربك اغلبهم وخاصة انه ليس بالموعد المقرر والدوري للقاءهم المعتاد انعقادة كل شهر
التكهنات كثرت بين الاباء حول هذا الاستدعاء المفاجئ وقد توقع البعض ان يكون مسار الحديث معهم عن امر تقسيم الايبارشية كورقة اخيرة للتحرك لوقفه او علي اقل تقدير الاحتفاظ بكنائس شرق النيل دون انفصال عن مدينة المنيا بعد ان تيقن الجميع من وجود تحركات قوية وسريعة خلال الثلاث اسابيع الاخيرة لشخصيات هامة واراخنة بعينها بالاضافة لعدد ليس بقليل لخدام لتأييد الانفصال وصلت للبابا شخصيا بعيدة عن ما اعلن عن بيان تذكيات عدم الانفصال الذي نشر فور وصول البابا المانيا
اقتراب موعد وصول البطريرك من رحلته الرعوية والعلاجية بالمانيا والنمسا ويتبعه حسم امر الايبارشية سببا اخر طرحه البعض وخاصة ان جميع نشطاء وإعلامي اقباط المهجر يقومون الان بحملة شديدة اللهجة ضد البابا تواضروس بعد حواره الاخير مع احدي القنوات المسيحية الي جانب طريقة وتوقيت نشر بيان ما سمي بتذكيات عدم الانفصال لكنائس شرق النيل
كل هذا جعل البعض يعتقد ان اللقاء لابد أن يتناول هذا الامر ..حالة الغضب الملحوظة بين قيادات عدد ليس بقليل من كنائس شرق النيل لجان وخدام وشعب عقب استشعارهم ان التذكيات التي طلب منهم توقيعها كان الهدف منها هو أستخدامهم لاحراج البطريرك امام الراي العام قبل سفره وخاصة ان الطريقة التي تعامل بها بعض المقربين من الاسقف معهم والتي اظهرت عدم خبرتهم في التعامل بمثل هذة الامور وجعلت عدد كبير من الكنائس يأخذ موقفاً مغايراً لما يتم اعلانه وقد سبق وان نشرت الاقباط متحدون تقريرا حول كواليس توقيعات هذة التذكيات قبل ان يتم نشر اية اخبار عنها والتي تم استخدامها اعلاميا بصورة منظمة بخروج بيان مكرر في جميع المواقع تؤكد ان شخصا واحدا هو الذي حرره ليوجه للاخرين
الجميع متيقن الان داخل الايبارشية من امر انفصال مدينة ابو قرقاص عن المنيا رعويا واداريا ولكن تخوف البعض من تحركات كنائس شرق النيل وتواصلهم المستمر مع البابا رأساً دون علم الاسقف خلق حالة من القلق للمقربين للأخير لانفصال هذا القطاع تحديدا عنه بل وكان سببا في ان تكون اول زيارة له عقب عودته من السفر لاحدي اهم هذة المناطق
امر انفصال ايبارشية المنيا له وجهان وليس وجه واحد كما تزعم البيانات الاعلامية هذا ما وصفه الخدام داخل هذا القطاع .. الوجه الاول هو المعلن من خلال الابواق الاعلامية التي علي مقربة من الاب الاسقف والتي تؤكد ان الجميع يرفض الانفصال وهذا مخالف للمنطق فالمسيح نفسة شعبه اختلف عليه.. والوجه الاخر هو الذي يعيشه الخدام والكهنة المتعايشين في كافة شئون الايبارشية ومشاكل الخدمة التي يواجهونها والذين لايملكون اية ابواقا تنقل اراءهم تؤكد ان فصيل كبير يحارب لايصال رسالته للبابا "نحتاج بشدة للانفصال بأسقف جديد " وهذا ما تأكد في اجتماع امناء الخدمة ونتيجة الاستبيان الذي اجراه البابا معهم وكان نتيجته الانفصال لثلاث ايبارشيات
يذكر انه كانت قد كلفت الكنيسة قبل عيد القيامة امناء عام الخدمة بجميع كنائس المنيا وابو قرقاص بالحضور للمقر البابوي للقاء عاجل لقداسة البابا تواضروس وقد ارسلت جميع الكنائس 100 خادم وخادمة واستطلع البابا الراي لمايقرب من ١١ صوت لعدم التقسيم والابقاء علي الايبارشية كما هي مقابل ١٨صوت تقريبا لتقسيمها لاثنين ويقابلها ٧١ صوت لتقسيمها لثلاث ثم استطلع قداسته رايهم لمن يرشحون من الرهبان يصلح ليكون اسقفا وقد تبادلت الاراء حول الاب متياس الانطوني والاب اغابيوس المقاري والاب شيشوي المقاري وخاصة بعد زيارته للدير ليلة لقاء الخدام