الأقباط متحدون | خواطر إيمانية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٠٣ | الاثنين ٣١ اكتوبر ٢٠١١ | ١٩ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

خواطر إيمانية

الاثنين ٣١ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم:مدحت ناجى نجيب

" ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يبذل أحد نفسه لأجل أحبائه " (يو13:15 ).
أنه الحب الذى به دعانا الله لنكون ابناءه ،حب الفداء لأجل خلاص البشرية ، حب من جنب المسيح المطعون الذى سال منه دم وماء ، حب لا ينتهى ، لجميع الناس فى جميع العصور ، وسوف يظل فاتحاً ذراعيه على عود الصليب لكل من يطلبونه .
• ولد فى مزود حقير وصغير ، لا يرضى أن يولد فيه أفقر الفقراء ...
• حصل على المزود بعد رحلة عذاب ومشقة للعائلة المقدسة ...
• هرب من وجه اعدائه وهو مولود صغير من وجه هيرودس ، وكان بإمكانه أن يفنى أعدائه ... ليعلمنا أن نهرب من وجه الشر .


• حمله جحش صغير فى هروبه إلى أرض مصر ... وحمله جحش فى دخوله إلى أورشليم ... ياله من تواضع عظيم ، كان بإمكانه أن يركب أفضل أنواع الخيول
• بسبب ميلاده قتل أطفال بيت لحم ... وفى دخوله اورشليم هتف له الاطفال قائلين " أوصنا فى الاعالى مبارك الآتى باسم الرب " .
• فى رحلة العائلة المقدسة كان يوسف النجار والعذراء ، وفى رحلة الصليب كان يوحنا الحبيب والعذراء ، الأول كانت العذراء خطيبته ، والثانى صارت أمه .
• الخطية دخلت بأكلة من شجرة معرفة الخير والشر ، والخلاص تم من خلال شجرة الصليب الحاملة المسيح فادى البشرية .


• ما من طريقة أخرى للموت كانت كافية لاتمام سر الخلاص غير الصليب ...
• آدم أكل من شجرة معرفة الخير والشر المثبتة فى وسط جنة عدن والسيد المسيح يقطع هذه الشجرة من وسط الجنة ليصير بها إلى الجلجثة حاملها على ظهره المجروح ليستر عرى كل البشرية .
• آدم بخطيته أختبأ وراء اشجار الجنة ، اما المسيح " آدم الثانى " يعلق امام الجميع فى خزى وعار لا يحتمله إنسان . من اجلى خطايانا ...
• المرأة حواء كانت سبباً فى سقوط آدم ففقدت هيبتها ، وبالصليب عادت كرامة المرأة فى شخص العذراء مريم .
• الحب يستطيع أن يقلب كل موازين قوى الشر والكراهية ليحولها الى الخير .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :