تسوّس الأسنان من أبرز المشكلات التي يعاني منها الكبار والصغار، والعلاج منها يحتاج غلى كثير من الوقت مع تكرار زيارة الطبيب المعالج حيث تسبب إنزعاجًا كبيرًا لا يستطيع تحمّله، وظهر مؤخرًا حشو الليزر للأسنان كأحد العلاجات المستخدمة للعلاج من تسوّس الأسنان.
«طرق حشو الليزر، وأبرز عيوبه والتي تكون لها نتائج عكسية على صحة الإنسان.
حشو الأسنان هو علاج للتسوس التي تتعرض له الأسنان والضروس، حيث يقوم الطبيب المعالج بعمل تجويف في «السنّة» المراد علاجها واستخراج التسوس العالق بها، ثم يضع مواد طبية لسد الثغرات التي تسبب في حدوثها لإزالة التسوس، وهناك العديد من أنواع الحشو، من بينهما حشو الليزر وفقًا لـ advanced dental health.
لا يقوم حشو الليزر على استخدام الليزر في حشو الأسنان، ويسمّى أيضًا بالحشو الضوئي، ويتم استخدام مادة تعرف باسم "الكمبوزيت" وهي بيضاء اللون، ويعتبر ذلك من أبرز مميزاتها؛ لأنها تجعل شكل الأسنان جيدًا وتستخدم في الأسنان الأمامية تحديدًا، وأطلق عليها مسمى حشو الليزر؛ لأنه يتم استخدام جهاز ضوئي يعمل على التحام الحشو وتثبيته أكثر.
○ عيوب استخدام حشو الليزر
وعلى الرغم من وجود عدة مميزات خاصة باستخدام حشو الليز، مثل أنه يتوافر بألوان ودرجات مختلفة، ما يتناسب مع جميع ألوان الأسنان، فيعطي شكل طبيعي وجذاب للأسنان، إلا أنه يتسبب في الكثير من المشكلات من أبرزها:
• لا يتناسب حشو الليز مع التسوس العميق القريب من عصب الأسنان
• لا يتناسب مع الأسنان الحساسة، حيث إنه يزيد من فرط التحسس
• مدة صلاحيته قصيرة الأجل، وتختلف من شخص لآخر حسب مدى حفاظه على أسنانه
• يتغير لون الحشو بعد مرور عام على تركيبة، ويتوقف ذلك أيضًا على مدى الاهتمام بنظافة الأسنان
• قد تتعرض اللثة للالتهاب أثناء استخدام ذلك النوع من الحشو.
• في بعض الأحيان يحتاج الحشو لمزيد من الحفر؛ للتخلص من التسوس العميق بالأسنان.
• لا يتناسب حشو الليزر للتسوس ذو المساحة العرضية الكبيرة في الأسنان.
• لا يتناسب مع الضروس الخلفية؛ لأنه لا يتحمل الضغط أثناء مضغ الطعام، فيتعرض للتلف.