تعمل الولايات المتحدة، وفق تقارير، على برنامج سري للغاية سيمكّن القوات الأميركية من استعمال الأسلحة بقوة التفكير فقط.

وبحسب تقرير نشره موقع "بوبيولر ساينس"، فإن مشاريع البحوث الدفاعية المتطورة "داربا"، جناح الأبحاث والتطوير الخاص بوزارة الدفاع، تعمل على ابتكار تقنيات تتيح التحكم بالتكنولوجيا العسكرية الفتاكة مباشرة بواسطة الدماغ البشري.

ويكمن الهدف الرئيسي للمشروع في الوصول إلى مرحلة يصبح معها المقاتلون قادرين على التحكم بالأسلحة والمعدات الحربية عبر خوذة أو جهاز بسيط يكون مثبتا على الرأس.

ويطلق على المبادرة الجديدة الخاصة بـ"داربا" اسم "إن 3"، وهو اختصار للتقنيات العصبية غير الجراحية، والتي ستقلب، وفق خبراء عسكريين، موازين القوى بفضل اختصار زمن اتخاذ القرار باستعمال الأسلحة ورفع فاعليتها، مما سينعكس بشكل إيجابي على أرض المعركة.

وبدلا من تصميم أدوات تحكم معقدة خاصة بكل سلاح أو جهاز عسكري، سينشئ المهندسون نظام تحكم يديره التفكير.

وفي سبيل تحويل المشروع، الذي يبدو وكأنه سيناريو من فيلم خيال علمي، إلى واقع ملموس، منحت "داربا" 6 مؤسسات تقنية عقودا تصل قيمة الواحدة منها 15 مليون دولار.

وسيتوجب على تلك المؤسسات أن تثبت قدرتها على قراءة وتحليل أنسجة الدماغ، عبر تجارب على حيوانات تمتد لما يقارب العام ونصف العام.

أما المرحلة الأخيرة في هذه التجربة المثيرة، فستكون تطبيق النتائج التي تم التوصل إليها على البشر.