يستخدم الكوليسترول في بناء الخلايا الجديدة وإنتاج المواد الكيماوية والهرمونات الأخرى التي تعتبر ضرورية لأنشطة الجسم، إلا أن ارتفاعه يعرض الإنسان للخطر، كونه يعيق تدفق الدم في الشرايين.

ومع اتفاع الكوليسترول، تتكون ترسبات دهنية داخل جدران الأوعية الدموية، لتعيق، في نهاية الأمر، تدفق الدم في الشرايين.

وبسبب ارتفاع الكوليسترول، لن يحصل الجسم على كمية الدم الغني بالأكسجين التي يحتاج إليها، مما سيزيد احتمال الإصابة بنوبة قلبية، كما يتسبب في عدم وصول الدم إلى المخ كما يجب، مما قد يؤدي إلى الإصابة بسكتة سكتة دماغية.

وبالرغم من خطورة ارتفاع الكوليسترول على الإنسان، فإنه من الممكن تجنب خطره من خلال خطوات وقائية تشمل:

ممارسة الرياضة بشكل دائم، وإدخالها إلى نمط الحياة اليومي.

الإقلاع عن التدخين وتجنب جميع منتجات التبغ.

خفض الوزن وتناول الطعام الصحي لما للطعام من  تأثير مباشر على مستوى الكولسترول لديك.

وينصح العلماء بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وأطعمة أخرى معروفة كمخفضة لمستوى الكوليسترول لها تقريبا نفس الفاعلية التي لأدوية الإستاتين في خفض مستويات الكولسترول.

التقليل من كمية الطعام الغني بالكوليسترول إذ لا يجب الهدف أن تزيد الكمية عن 300 ميليغرام من الكولسترول يوميا، أو أقل من 200 ميليغرام في اليوم، إذا كنت تعاني من مرض قلبي.

اختيار أغذية مكونة من القمح الكامل فثمة مواد عديدة موجودة في القمح الكامل تساهم في الحفاظ على صحة قلبك.

تناول الخضار والفواكه والسمك فهناك أنواع عديدة من السمك مثل، سمك القد، والتونة والسمك المفلطح، التي تحتوي على مستويات منخفضة من الدهنيات وعلى كميات شحيحة من الدهنيات المشبعة والكولسترول، مقارنة باللحوم والدجاج.

العلاجات البديلة
بالرغم من أن عدد المنتجات الطبيعية التي ثبتت فاعليتها في خفض مستويات الكولسترول هو قليل، فإن بعضها قادر بالفعل على إحداث تغيير.

وبعد استشارة الطبيب، يمكن تناول الخرشوف (الأرضي شوكي)، والشعير، وبيتا سيتوستيرول (Beta - sitosterol)، وبزر القطوناء الأشقر (Blond psyllium)، والثوم، ونخالة الشوفان.