بقلم: مايكل فارس

نظّم أقباط "كندا"، أمس الأحد، مسيرة جنائزية من المقر الرئيسي لشرطة العاصمة الكندية "اتاوا"، حاملين نعوش كُتب عليها أسماء شهداء "ماسبيرو"، ومروا ببلدية "اتاوا" الرئيسية، والمحكمة العليا، وثم ميدان الجندي المجهول، ثم ميدان الاتحاد الفيدرالي، وصولًا إلي ساحة برج السلام بالبرلمان الكندي، ولمدة ساعتين، شارك فيها شعب كنيسة العذراء بقيادة القمص "شنودة دوس" والقس "برسوم" كهنة الكنيسة.

وفي المسيرة، ردَّد الشعب "كنيستي القبطية كنيسة الإله"، وفي ساحة البرلمان وقف أسقف الكنيسة الإنجليكانية يصلي بجوار كهنة الكنيسة القبطية، وتقدَّم عضو البرلمان عن منطقة "اتاوا أورلينز"- السيد رويال جاليبو- بكلمة تعزية للشعب القبطي الكندي، وقدّم الدكتور "أثنانسيوس فلتس" وزوجته الدكتورة "كاترين" معلومات دقيقة عن الأوضاع في "مصر" لعضو البرلمان؛ لتوزيعها علي كل أعضاء البرلمان، تلاها كلمة القس "ماجد الشافعي" الذي حضر خصيصًا من "تورنتو" للمشاركة. كما ألقى السيد عضو البرلمان "بيير بوليفر" كلمة تعزية وتأييد لرئيس الوزارء "ستيفن هاربر".

شارك في المسيرة العديد من نشطاء "مونتريال"، يتقدَّمهم "فاروك ميلك" الذي حضر خصيصًا للمشاركة في التنظيم، ومن العاصمة "اتاوا" شارك المهندس "صموئيل عبدالله" بالتنظيم اللوجستيكي لكل المسيرة، وقام بالتصوير "حنا جرجس"، وقاد الشمامسة الدكتور "بولس" والدكتور "مراد بسطا".

ومن جانبه، قدَّم المهندس "شريف منصور"- مؤسس مجموعة الأقباط حول العالم- صورة واضحة عن للأوضاع الحالية في مصر للحشد وللتليفزيون الكندي، مطالبًا بتدويل القضية القبطية، وإرسال لجنة دولية للتحقيق في أحداث "ماسبيرو" الأخيرة، والوقوف علي تطورات التحقيق في مذبحة كنسية "القديسين"، والإفراج الفوري عن كل المعتقلين الأقباط في كل المذابح التي قام بها السلفيون والجيش ضد الشعب القبطي، مناشدًا الحكومة الكندية بالاستمرار في تبني القضية القبطية في المحافل الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :