- هل جاء الوقت لأسكت ويعلو صوت الجهل؟؟
- بالفيديو : " الاقباط متحدون " تكشف حقيقه الاعتداء على دير "السيد ة العذراء وماريوحنا الحبيب بطريق "مصر - الاسماعليه "الصحراوى
- بالفيديو.. شاهد عيان يؤكّد: سلفيون ألقوا مواد مشتعلة على خيام الزائرين بدير "مار جرجس" بـ"الرزيقات"
- موت القامات وبقاء الأوطان
- القس فيلوباتير يحمل سلاحاً
هل جاء الوقت لأسكت ويعلو صوت الجهل؟؟
هل جاء الوقت لأسكت ويعلو صوت الجهل؟
هل جاء الوقت أن تُمحى هويتي؟؟ مصريتي أقوى أم الجهل أقوى؟؟.. لماذا يعلو صوت الجهل على مصريتي؟ ألست أنا الحضارة؟ لماذا يعلو صوت الجهل على مصريتي؟ ألسنا نحن أولاد "مصر"؟.. فنحن الذين حاربنا مع "أحمس"، وعلى مر التاريخ نحن قمنا بالثورة. فلماذا يعلو صوت الجهل على مصريتي؟!!
فأنا مصري، سأعيش في بلدي. أليست ارتوت هذه الأرض من دماء أجدادي؟ أليست هذه الأرض زُرع وحُصد عليها دم شقائي وشقاء أجدادي؟ فتاريخي يشهد على استشهادهم على الأرض، أرض أجدادي الأقباط، ومنذ تاريخهم كثر الاستشهاد والاضطهاد؛ فكثيرون من اضطهدوهم على م
ر العصور، من الرومان حتى إلى من يُسمُّون أنفسهم سلفيين، من "دقلديانوس" إلى المعتدين والمتهجمين على أقباطنا، و"مصر" بلدنا؛ فالكثير منهم يُنصِّب نفسه ويصرِّح بقوانين وشرائع لحمايتهم، لتسري وتفعَّل في كيان عرفي أو بمعنى آخر "مجالس عرفية"، وهي مجملة في شكل محبة الحملان وهي في حد ذاتها ذئاب مرائية، مفترسة، مغتصبة لحقوق شعب له تاريخ، الشعب الذي يجري في عروقه دم تراب "مصر" التي ارتوت هذه الأرض من دمائهم، وارتوى هو بنيلها وترابها وسمائها، وذاب واندمج الشعب واستوعب ثقافات وفنون مع علومه وثقافته، فكوَّنت "مصر" وشعبها، فأعطت سيمفونية من أجمل وأروع المقطوعات في سماء "مصر"..
الذين يريدون من تصريحاتهم أن ينقسم الشعب المصري ويغتصب البعض حق البعض!!.. أنا مصري، سأعيش في بلدي مهما يحدث من اغتصاب لحقوقي كمسيحي، فلو صوت الجهل والتعصب يعلو فأنا أقوى من هذه الأصوات بمصريتي، وتاريخي، وحضارتي، ومسيحيتي؛ فأنا مصري قبل أن أكون مسيحيًا، فتاريخي كمصري وكمسيحي أقوى بكثير من صوت الجهل والتعصب والعنف، فتاريخي يصف هذه السمة التي في حد ذاتها سمة الحب التي هي في قلبي وكياني، فليست سمة ضعيفة، بل هي أقوى من صوت الجهل، فصوت الجهل يعتدي ويغتصب ويقتل ويروي بدمائي تراب وأرض بلدي.. هذا شرف ومكسب لمسيحيتنا ومصرنا، وأنت في فكرك هي تروي الفتنة بدماء الأقباط، ويُهيأ لك أن بذاك تمحيهم!، فلو كان هذا فكرك فأنت ضعيف، فإرادة الله ومشيئته أقوى بكثير من فكرك الذي في حد كونه ضعف، فأنا أطلب مشيئة الله وأنت تعتمد على ما يخطر على بالك من اعتداء وجهل وتعصب ليشتِّت جمع هذا الشعب، فأنا لست محتاجًا حماية من أحد أو جماعة أو حماية داخلية أو خارجية، بل حمايتي من الله، فحقي قانون يحترم عقيدتي ويعطيني حقي كمواطن مصري ليس درجة ثانية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :