تكثف أجهزة الأمن في الأقصر جهودها لكشف ملابسات الحريق الذي نشب فيما يقرب من 200 خيمة من خيام الأقباط الذين جاءوا من جميع محافظات الجمهورية للاحتفال بمولد «الشهيد مارجرجس»، مما أسفر عن إصابة عدد من الأقباط بجروح طفيفة.

واتهم الأقباط 5 من المسلمين بإشعال الحريق في الخيام، وقاموا بالقاء القبض عليهم أمام بوابة الدير، إلا أنه تبين أنهم موظفون بمجلس مدينة أرمنت وحضروا لتحصيل رسوم «الكارتة» من السيارات التي تنقل المواطنين لمنطقة الدير، بحسب قول الأجهزة الأمنية بالأقصر.

وقام اللواء حسن محمد حسن، مدير أمن الأقصر، بانتدب خبراء من المعمل الجنائي لتحديد أسباب اشتعال الحرائق.

كما انتقل الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، مع عدد من القيادات التنفيذية إلى موقع الحادث للإطمئنان على الزوار، والكشف عن الملابسات.

كانت محافظة الأقصر قد استعدت منذ قرابة أسبوع لاستقبال مولد «مار جرجس» بعد رفض البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رسميا، تأجيل الاحتفال السنوي بالمولد الذي يحضره نحو مليون زائر من جميع محافظات مصر، لجبل الرزيقات بمركز أرمنت غرب الأقصر، والذي من المقرر إقامته يوم 10 نوفمبر المقبل، ويستمر لمدة أسبوعين.

وسبق لسلطات المحافظة أن طلبت تأجيل الاحتفال بـ«مارجرجس» هذا العام لدواع أمنية تتعلق بتأمين موقع الدير، وتخوفا من حالات الاعتداء التي تكررت على المواطنين في الفترة الماضية من قبل عصابات مسلحة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها