كتبت – أماني موسى
قال الإعلامي نشأت الديهي، أن الجزائر عاشت 10 سنين سوداء من 1990 إلى 2001 نتيجة إلغاء نتائج الانتخابات في الجولة الأولى، وبدأ أنصار جبهة الإنقاذ يذهبون إلى القرى والوديان وقتلوا الأهالي، ودمرت واختفت قرى بأكملها، نتيجة هذا الهياج السياسي لأنصار جبهة الإنقاذ ضد الدولة والأمن والجيش بحثًا عن السلطة، لأنه وفقًا لسيد قطب وحسن البنا ورؤية الإخوان بأنه لا يمكن رفع كلمة لا إله إلا الله إلا بعد إقامة دولة الخلافة.
وتابع الديهي في برنامجه "أهل الشر" المقدم عبر شاشة TEN، أذكر الناس بهذه الأحداث ونربط بينها وبين ما حدث في مصر حين فاز التيار الإسلامي بالانتخابات البرلمانية وجاء مرسي من الإخوان لحكم مصر، وكان يمكن أن يقول البعض لماذا لا تلغي الدولة نتيجة الانتخابات، ومنع وصول الإسلاميين للحكم.
مستطردًا، الدولة المصرية بمؤسساتها وعلى رأسهم المؤسسة العسكرية، قالت أن هذا خيار الشعب، وعلى الشعب أن يتحمل نتيجة اختياراته، والجيش حامي للدولة وحدود الدولة وللإرادة الشعبية ولن يغير نتيجة الانتخابات وقد كان.
مضيفًا، الشعب جرب الإخوان ولفظهم بعد عام، وعانت مصر من خلل أمني واقتصادي واجتماعي، لكنها تمكنت من أن تعود قوية مرة أخرى، وأن الجيش المصري أنقذ الدولة من حرب أهلية تشبه ما جرى في الجزائر في العشرية السوداء.