ضمن اهتمامات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالملف الصحي ووضعه ضمن أولويات الدولة المصرية، وجه الرئيس بالكشف المبكر عن حالات ضعف السمع عند المواليد، من خلال جعل فحص السمع روتينيًا وإجباريًا للأطفال حديثى الولادة، بحيث تسهل فى المستقبل عملية متابعة وعلاج الطفل المكتشف إصابته.
من جانبها أكدت وزارة الصحة والسكان، انه جار توفير جميع الأجهزة الطبية اللازمة لقياس السمع والاكتشاف المبكر للحالات، على أن يبدأ التطبيق مطلع شهر يونيو المقبل.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الانتهاء من 155 ألفا و273 عملية جراحية بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمنع تراكمات قوائم الانتظار في التدخلات الجراحية الحرجة بالتخصصات التسعة التي تشملها المبادرة، منذ انطلاقها في شهر يوليو الماضي، ومن ضمن العمليات التي تم إجرائها 973 حالة زراعة قوقعة، بالإضافة إلى 386 حالة لطفل جار تجهيزهم واستكمال الإجراءات الخاصة بها، تمهيدا للزرع خلال الأيام القليلة القادمة.
يذكر أن التوعية الإعلامية والتثقيفية للأسر للاكتشاف المبكر للطفل المصاب بضعف السمع، فضلًا عن التوعية بكيفية التعامل مع جهاز "القوقعة" للحالات التي تمت لها الزراعة، ومتابعة مراحل تطور الطفل لمعرفة مدى استجابته لعملية الزراعة، بالإضافة إلى أهمية متابعة تنظيم جلسات تخاطب للأطفال تحقيق أقصى استفادة من عملية الزرع.
وأشادت وزيرة الصحة والسكان، بدور مؤسسات المجتمع المدني في دعم مبادرة "قوائم الانتظار"، من خلال مؤسسات الأورمان، وبيت الزكاة والصدقات المصري، ومؤسسة مجدي يعقوب، وأيضا الشركة المصرية للاتصالات "we" ساهمت بتحمل نفقات زراعة 500 قوقعة سمعية للأطفال.
وأوضحت الوزارة، تطبيق الكشف المبكر لحالات الإعاقة السمعية؛ وذلك من خلال وحدات الرعاية الأولية والمراكز الطبية، ومع أول جرعة تطعيم للأطفال حديثي الولادة، لاكتشاف حالات ضعف السمع الشديد.
وأكدت أنه سيتم متابعة الحالات من خلال نظام متابعة مميكن لجميع المرضى الذين أجروا العمليات حتى عمر سنتين، باعتباره السن الأمثل لإجراء تدخل جراحي لعملية زراعة قوقعة لهذه الحالات، بالإضافة إلى توفير الصيانة اللازمة لجهاز القوقعة، مشيرا إلى أنه يمكن للمواطنين التسجيل لإجراء العمليات عن طريق الخط الساخن للمبادرة 15300، لافتة إلى أنه تم استقبال حوالي 2678 استفسارا خلال الـ5 أشهر الماضية.