كتب – روماني صبري
حل الكاتب و الإعلامي مفيد فوزي ، ضيفا على برنامج "غبقة سكوب"، تقديم الكاتبة الصحفية فجر السعيد،على قناة "سكوب"، نستعرض في السطور التالية أهم تصريحاته في البرنامج .
من الصحافة للتلفزيون
وحكى فوزي أن الصدفة لعبت دورا كبيرا في حياته ، وكانت السبب في انتقاله إلى التلفزيون ، حتى أصبح أول من "صحف التلفزيون"، - بحسب تعبيره - ، بمعنى انه جعل برنامجه التلفزيوني مثل التقرير الصحفي المنشور بالجريدة ، لكن الفارق هو أن برنامجه مرئي ومسموع .
وأردف ، بعد وفاة الشاعر بيرم التونسي حرصت أن استكمل فوازير أمال فهمي ، وقدمت وقتها بعض التجارب راقت لفهمي ما جعلها تقدمني لبابا شارو(محمد محمود شعبان- إذاعي مصري اشتهر بتقديم أحاديث الأطفال والبرامج الدرامية والغنائية في الإذاعة المصرية) ، وبالفعل قدمت بعدها فوازير رمضان طوال عشر سنوات حتى أصبحت صديقا لماسبيرو .
البرامج الحوارية
صلاح زكي رئيس القناة الأولى قال لي وقتها : تستطيع آن تعمل حوارات لكني اختلفت معه على الطريقة ، ومنهجية الأعداد ، وذات ليلة قالت لي ليلي رستم (ليلى عبد الحميد محمود رستم - ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم وابنة أخ الفنان زكي رستم – كانت مذيعة تليفزيون مصرية ذاع صيتها بفترة الستينات)، : مفيد مين يحيي حقي؟ .. ، قولتها يحيي حقي احد الكتاب العظام ، وهذا كان دوري في البرنامج مع رستم .
المعلومات قبل "جوجل"
وكشف فوزي انه كان يذهب إلى دار الكتب ليحصل على المعلومات متابعا ، كنت بشتغل زي السوسة أساءل فلان عن فلانة مكنش في جوجل وقتها ، قريت كتير جدا مكنتش بسيب حاجة ، كل هدفي اجمع اكبر قدر من المعلومات .
وكان الحديث عن الأدباء سهل ، عكس الفنانين ، لأني كنت بقرا أعمالهم وبقدر اجمع معلومات عن أفكارهم وحياتهم ، غير الكتب اللي كانت بتتكلم عنهم .
وعشان اقدر اجمع معلومات عن الفنانين كنت أساءل بتاع الكلاكيت ، مهندس الأستوديو المخرج، السيناريست .
الطرد
في فترة من الفترات ، تم طردي من الإذاعة والتلفزيون بسبب مقال كتبته ضايق النظام الناصري وقتها ، بعدها استعانوا بثلاثة بدلا مني ، منهم سعد الدين توفيق وكان رئيس تحرير مجلة الكواكب ، قال : ماليش في التلفزيون ، أما احمد رجب فقال: مقدرش اشتغل مكان مفيد فوزي ، اللي وافق هو أنيس منصور .
وأردف ، ليلى رستم قالتلي أنيس كان المهم عنده الشخصية اللي جايه يبقى أنيس منصور جابها ، عشان خاطر يرجع كل القيمة لشخص المعد اللي هو أنيس منصور ، عندي أنا مكنش الهدف كان الشخصية تنجح مع ليلى رستم ، وكانت ليلى رستم عندها القدرة على "تطويع المعلومات"، عشان المشاهد يحصل على معلومات كتير عن الشخصية .
لماذا لا يشعر بالوحدة
وشدد فوزي على انه من المستحيل أن يشعر بالوحدة ، بسبب قلمه ، وشفيعه مثلث الرحمات المتنيح البابا كيرلس السادس ، واخرج صورته من جيبه واستكمل قائلا :" نصحوني في مصر ألا اخرج صورته من جيبه لكني قلت لهم : الكويت بلد السماحة .
وأوضح ، البابا كيرلس هو الذي وضع يده فوق رأس الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد هزيمة 67 ، وشفاه بإرادة الله ، وهو أيضا الذي منحه عبد الناصر أحقية بناء الكنيسة المرقسية المعروفة حاليا " بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية" .