الأقباط متحدون | بندوة "السلوكيات المصرية ":الصحة النفسية توجد حيث ثقافة السلام والحب والتضحية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٣٠ | الاربعاء ٢ نوفمبر ٢٠١١ | ٢١ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

بندوة "السلوكيات المصرية ":الصحة النفسية توجد حيث ثقافة السلام والحب والتضحية

الاربعاء ٢ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٨: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

الإيمان وحب الخير يعمل على اعطاء الانسان الطمانينة والسلام والأمل
أسلوب التعليم في مصر يقدم دعماً للقهر الاجتماعي الواقع على الفتاة
حياة أفضل لكل فرد في كافة النواحي الجسدية والنفسية والاجتماعية والروحية المصريين بعد الثورة شعروا انهم أصحاب حقوق في الوطن وأنهم سادة وليسوا عبيدا

كتبت: ميرفت عياد

إن مشكلة المجتمع ترجع إلى وجود فجوات بين الشخص وذاته، أو بينه وبين المحيطين به، وبالتالي ينعكس ذلك في علاقاته وما يقدمه للمجتمع ، هذا ما اوضحه قال هشام سري أستاذ الموارد البشرية خلال الندوة التي اقيمت بساقية عبد المنعم الصاوي تحت عنوان " الفجوة بين السلوكيات المصرية وتحقيق الأهداف.

 

التربية والتعليم

مشيرا الى وجود العديد من الاخطاء التى تشوه شخصية الفرد نتيجة التربية، لذا بعد وصول الشخص لفترة عمرية أكبر يكون بها واعياً بشكل أصح ومدركًا لتلك النقاط الخاطئة عليه أن يصححها، وأبرزها عدم تعليم الأطفال تحمل المسئولية مما يؤدى إلى اعتماد الطفل على الآخرين في كافة الأشياء حتى بعدما يكبر ، كما ان أسلوب التعليم في مصر يقدم دعماً للقهر الاجتماعي الواقع على الفتاة ثم المرأة فالمدرسة تتعامل مع أولادها وبناتها بنفس الأسلوب الأبوي المتسلط، ومع ذلك فإن الأولاد يجدون خارج أسوار المدرسة خطاباً آخر حيث تتأكد قوتهم وسيادتهم على الجنس الآخر، أما البنات فإن الخطاب ينسجم داخل وخارج المدرسة ويكرس بذلك دوراً مهمشاً لهن كفتيات ثم كنساء في المستقبل.

 

جودة الحياة
مؤكدا على اهمية الوصول الى ما يسمى بـ "جودة الحياة" ألا وهي تقديم حياة أفضل لكل فرد في كافة النواحي الجسدية والنفسية والاجتماعية والروحية، ويتم ذلك من خلال قدرة الفرد على التكيف مع ظروف الحياة وتقديم أفضل ما لديه في كل الأعمال التي يقوم بها، كما ان الكلمة الطيبة تزيد من مهدئات المخ، والحب الصادق يزيد من مطمئنات المخ، والتفكير فى الغير اكثر من النفس يوجد راحة نفسية عالية تنعكس على أداء جميع الأفراد في المجتمع ، بل ثبت أخيرا أن الغضب والقلق والاكتئاب يقلل من عمل جهاز المناعة ويجعل الإنسان عرضة لأمراض المناعة من الروماتيزم والسكر وأمراض الشريان التاجي وجلطة القلب وسكتة المخفالحالة النفسية لها علاقة وطيدة بكل أجهزة الجسم.

 

الفهلوة والعشوائية

وحول سمات الشخصية المصرية والتغيرات التى طرأت عليها بعد الثورة قامت الاقباط متحدون باستطلاع اراء بعض المشاركين فى الندوة حيث قالت هناء طالبة بكلية الاداب قسم علم النفس ان الشخصية المصرية بطبياعتها مرحة تحب الاختلاط والدفء العاطفي ، طيبة القلب ، متدينة ، ولكن هذا لا يمنع من وجود شخصيات سلبية وعدوانية ، تمتع بثقافة الفهلوة والعشوائية والسلبية والخضوع والخوف والتسيب واللامبالاة غير جادة او منضبطة فى عملها ، تميل للعنف واستغلال الاخرين لتحقيق مصالحها الشخصية.

 

الإيمان والحب
وعن التدين فى الشخصية المصرية يقول رامى خريج حديث لا يجب إغفال اهمية الروحانيات والإيمان وتبنى ثقافة السلام والحب لان هذا بمثابة الجانب الايجابى فى الإنسان الذى يساعده على تقبل ذاته وضعفاته والامه ، فالإيمان وحب الخير يعمل على اعطاء الانسان الطمانينة والسلام والأمل ويخفف من حدة الآلام النفسية والجسدية، فعودة الانسان إلى الإيمان الحقيقى وممارسة الفضيلة والتضحية وعدم التمركز حول الذات هي الملاذ الأمثل للصحة النفسية .


الحق في الحياة الكريمة
وعن التغيرات التى طرات على الشخصية المصرية بعد الثورة اوضح محمد اخصائى اجتماعى ان المصريين شعروا انهم أصحاب حقوق في هذا الوطن وأنهم سادة وليسوا عبيدا فلم تعد تخدعهم الكلمات المعسولة والوعود البراقة ، فقد علا صوتهم للمطالبة بسائر حقوقهم في الحياة الكريمة ، أصبحوا أكثر تصميما على مطالبهم ، أصبحوا أكثر رغبة فى تطبيق القانون وأكثر رفضا للرشوة ، أصبحوا أكثر قدرة على محاربة الظلم والفساد ، والرغبة في التخطيط للمستقبل والمشاركة في صنعه ، ازداد الفخر بالإنتماء المصري.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :