أثار واتس آب غضب مستخدميه البالغ عددهم 1.5 مليار مستخدم حول العالم، بعد إعلانه عن تفاصيل جديدة عن ميزة الإعلانات الجديدة القادمة بخانة Status.
 
ووفقا لموقع "مترو" البريطانى، رغم أن الإعلانات هى أحد أهم مصادر الأموال لأصحاب مواقع التواصل الاجتماعى إلا أن خطة جمع الأموال سيكون لها نتائج عكسية، لأن المستخدمين يهددون بالفعل بحذف حساباتهم واستخدام خدمات منافسة مثل Telegram.
 
أعلن عن هذه الميزة الجديدة خلال مؤتمر FMS19 في برلين، وستصل للتطبيق فى عام 2020 وهو ما يمثل تغييرا هائلا فى تطبيق واتس آب، الذى تعهد مؤسسيه بعدم تقديم إعلانات قبل أن يوقعها عليها "مارك زوكربيرج" مقابل 19 مليار دولار فى عام 2014.
 
وبعد مشاركة بعض الأفراد بصور كيفية استخدام الميزة الجديدة على واتس آب، هدد بعض مستخدمى التطبيق بالتخلى عن حساباتهم، وانحصرت التعليقات فى عبارة "وداعا واتس آب"، بينما فكر البعض فى دفع الأموال سنويا لحجب الإعلانات عنهم نهائيا.
 
وتشير التقارير إلى أن الخطة الإعلانية ساهمت فى حدوث انقسام كبير بين مؤسسى التطبيق وبين مالكها، ويذكر أنه فى عام 2012 تعهدت واتس آب بأنها لن تعرض أبدا إعلانات على التطبيق أو تجمع كميات هائلة من البيانات عن مستخدميها، وكما أعلن واتس آب سيتم عرض الإعلانات على التطبيق فى قسم الحالة والذى يستخدم لنشر النصوص والصور ومقاطع الفيديو المتحركة التى تظهر للأصدقاء ثم تختفى بعد 24 ساعة.