تسلمت مصر من الجيش الوطني الليبي، الثلاثاء، الإرهابي هشام عشماوي المطلوب في قضايا إرهابية.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة إلى ليبيا، التقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.
ووضع رجال المخابرات على وجه الإرهابي عشماوي، "غشاوة" على عينيه، حيث ظهر معصوب العينين، كما تم وضع سماعة على أذنيه وظهرت يداه مقيدتان داخل الطائرة الحربية التي نقلته من ليبيا إلى القاهرة.
وقال مصدر أمني، لمصراوي، إن وضع السماعة إجراء متبع لدى القوات الخاصة في عمليات القبض على العناصر الخطرة والمجرمين الدوليين لحظة القبض عليهم، لمنع اطلاعهم على ما يدور بين قوات الأمن من حديث، كي يفقدوا الثقة بأنفسهم ويتم الهيمنة عليهم بشتى الطرق.
وأضاف المصدر، أن هذا الإجراء يأتي كذلك لفرض حالة نفسية على الإرهابيين؛ بحيث لا يسمعوا ولا يروا محيطهم؛ ويتم عزلهم نهائياً عن العالم الخارجي.
وتابع المصدر أنه في حالة الإرهابي هشام عشماوي تم وضع السماعة لعزله عما يدور داخل المطار والسيطرة التامة عليه نفسياً؛ ولإحداث حالة من التشويش له، ما يفقده الثقة في النفس وإفقاده الشعور بجميع حواسه الجسدية.
وأشار المصدر إلى أنه في كثير من العمليات تقوم قوات الأمن بتقييد المتهم بوضع سماعات على أذنه للحيلولة دون سماعهم ما يتم تدواله بين القوات من معلومات في مكان الضبط، ولعدم معرفتهم بما يدور من معلومات لعدم تسريبها في حال سنحت لهم الظروف بذلك.
وتواجد في الطائرة الحربية عدد من رجال القوات الخاصة الملثمين الذين أحاطوا بالإرهابيين المقبوض عليهم، وتحكموا في تحركاتهم حتى إنزالهم من الطائرة، وإدخالهم إلى إحدى السيارات التابعة للأجهزة الأمنية.