بملابس الإحرام يظهر البطل هشام شتا فى صور له عبر الانترنت، تلك الصور التى حجزت مكاناً فى قلوب الناس، خاصة بعد استشهاد البطل، وهو يؤدى واجبه المقدس بكرداسة.
ويحكى والد البطل قصة استشهاده، مؤكداً أنه استشهد فى مذبحة كرداسة يوم 14 أغسطس 2013، مضفياً: "روح نجلى الشهيد تحيط بنا فى كل وقت وكل مكان نذهب إليه نشعر به، وكأنه يجلس معى أنا ووالدته، ونشعر وكأنه حى بيننا، وحينما نذهب لزيارته فى قبره نشعر، وكأنه فوق الأرض وليس تحت تراب القبر، ونشعر وكأن الحادث كان بالأمس وكأنه يغيب عنا فى مأمورية مثل تلك التى كان يخرج فيها".
ويرى والد الشهيد أنه تم القصاص لدم ابنه، فيقول : "لو لم يكن القانون قال كلمته ممثلا فى محكمة النقض بتاريخ 24 سبتمبر 2018، والتى أيدت الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام 20 والمؤبد لـ 80 إرهابى، والمشدد لباقى المتهمين، كنت لن أكتفى إلا بأن أضع رقبة كل منهم بين أسنانى ولا أتركها قبل أن أمص دمه، ولكن حكم محكمة النقض شفى غليلنا".
وأكد والد الشهيد هشام شتا، أن الدولة ممثلة فى الجيش والشرطة ، استطاعت أن تدحر الإرهابيين وتجعلهم فى الرمق الأخير، وأصبح المتبقين الآن هم عبارة عن فئران وتدحرهم الأجهزة الأمنية أيضًا فى جحورهم لدرجة أنهم يتمنون أن يخرجوا من البلد على أقدامهم، قائلاً:"ولكن أتمنى أن نتعاون جميعا مع الأجهزة الأمنية للقضاء على الإرهاب حتى آخر إرهابى لذلك أدعو أى مواطن مصرى يرى جار له أو زميل تبدو عليه علامات متغيرة وتميل نحو التطرف والإرهاب أن يٌبلغ عنه فورًا" .