بعدما نجحت الحملات الأمنية فى القبض على الضابط السابق هشام عشماوى المطلوب فى 17 واقعة وقضية إرهابية ضد رجال الجيش والشرطة، منذ قرابة 8 أشهر، تسلمت السلطات المصرية أخطر إرهابى فى مصر، والذى لقب بـ"رجل داعش فى مصر".
ونجح "العشماوى" فى تشكيل خلية الوادى باسم أبو مهند، محاولا نشر قواته فى 4 مناطق: "المنطقة المركزية، الصحراء الغربية، الإسماعيلية، والشرقية"، محاولا استدراج العديد من الأشخاص لينشر أفكاره المعادية لمؤسسات الدولة، ولقنهم مهارة تخطيط العمليات، وبعد إتمام عمليات التأهيل، وإشراكهم ضمن مجموعات لرصد تحركات أفراد الجيش، وتصنيع المتفجرات، واختيرت مجموعة أخرى منوطة بالتنفيذ، خصص لهم مجموعة مهمتها التمريض، وشخص واحد مهمته توفير سيارات غير مرخصة لتكون تحت يديهم لتنفيذ العمليات، وعمل على تسهيل عملية تسلل عناصر التنظيم إلى الحدود الليبية لتلقى تدريبات متقدمة، ومن ثم العودة مدججين بالذخائر والأسلحة.
عمل التنظيم الذى كون فيه 8 خلايا عنقودية، فى نطاق 6 محافظات قامت أعضاؤها بالدعوة إلى التحريض على ارتكاب أعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد أجهزة الأمن من الشرطة والقوات المسلحة، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن تولوا قيادة وانضموا لجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على مؤسسات الدولة، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها مع علمهم بذلك.
تخصصت إحدى الخلايا فى السرقة بالإكراه، لتمكنهم من شراء الأسلحة النارية والذخائر وتصنيع مفرقعات، والتحضير لارتكاب أعمال إرهابية برصد منشآت عامة وحيوية، حيث اشترك فى تأسيس 8 خلايا تنظيمية عنقودية بمحافظات القاهرة والجيزة وكفر الشيخ وبنى سويف والمنيا وأسوان، وقيام المتهمين بإعلان ولائهم لتنظيم داعش وتقديم البيعة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادى.