بقلم : مدحت قلادة

" الكاتب ضمير امة " مقوله سمعتها منذ حداثتى فالقللم فى يدة الصحفى او الكاتب مشرط داخل جسم الامة لفتح جروح وازالة بثور ليتعافى جسد الامة واحداث ماسبيروا اسمع صوت مصر ينادى " جزى الله الشدائد خيرا عرفت بها الصديق من العدو " فالصديق مع الحق ومع الصدق اما العدو فمع اجندات دول الجوار او ايدلوجيات كاره للاخر انطلاقا من نرجسية مفرطة من اى نوع ، ومذبحة ماسبيروا اظهرت معدن العديد فيهم الشرفاء والصادق والكاذب ... اليك على سبيل المثال . الاخوانى قطب العربى " الساقط فى ترشيحات نقابة الصحفيين الاخيرة " كتب مقالة فى اليوم السابع بعنوان " اقباط وصحافة " فحوى مقالة على كلمات اخوانية لايؤمن بها هو اصلا فكتب " من حق الإخوة الأقباط أن يبنوا ما يحتاجون فعلا من كنائس لإقامة شعائرهم الدينية بكل حرية، ومن حقهم أن يغضبوا إذا انتهكت حرمة إحدى هذه الكنائس، ومن واجبنا نحن أيضا كمسلمين أن نغضب لذلك،  بالطبع كلام جميل ولكن مصداقيتة لاتخرج مللى متر عن شفتاه لانه افترى وكذب حينما ادعى على الاقباط ظلما فدون  شهادته "الصادقة " " لقد شاهدت بنفسى من يقومون بقذف مبنى جريدة الأهرام بالحجارة أثناء مرورهم بشارع الجلاء قادمين من شبرا، كنت خارجا لتوى من جولة انتخابية فى الأهرام، وعندما شاهدت المظاهرة قادمة وقفت أرقبها كصحفى، وهالنى أن تتسابق أيدى بعض المتظاهرين إلى قذف المبنى بالحجارة، وتمزيق لافتات كل المرشحين لانتخابات نقابة الصحفيين " ولكن شكرا للشرفاء مثل الاستاذ محمد منير ذلك الرجل الطيب صاحب القلم المصرى الذى لم يجد وسيلة اكثر صدقا الا ان وضع تعليق رقم 2 فى مقال الكاتب الاخوانى قطب وكان عنوان التعليق " اتق الله " وكتب تعليق الأربعاء، 12 أكتوبر 2011  "  اتقى الله يا قطب .. كل الزملاء فى النقابة عاصروا القصة الحقيقية وهى أن افراد وبلطجية كانوا يطاردون شخص مسيحى فأحتمى بالنقابة ، فنجح الصحفيين بشهامتهم مسلمين ومسيحيين فى حمايته وتعرضت النقابة للرشق بالحجارة والاعتداء من البلطجية والفلول .. وتيجى انت تقول المسيحيين انفعلوا ورشقوا النقابة بالحجارة .. اتقى الله يا صديقى.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها