الأقباط متحدون | التحالف الشعبى: يرفض الوصاية العسكرية ويوافق على التوافق حول وثيقة الدستور
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٢٢ | الخميس ٣ نوفمبر ٢٠١١ | ٢٢ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٦ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

التحالف الشعبى: يرفض الوصاية العسكرية ويوافق على التوافق حول وثيقة الدستور

الخميس ٣ نوفمبر ٢٠١١ - ٥٠: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
قال حزب التحالف الشعبى ، تعليقا على وثيقة "السلمى"، أن موقف الحزب دائما هو أن تبدأ ترتيبات المرحلة الانتقالية باختيار جمعية تأسيسية منتخبة تمثل جميع فئات الشعب لكتابة الدستور وخلق القواعد الأساسية للنظام السياسي الجديد، إلا أن المجلس العسكري ومستشاريه قد اختاروا مسارا آخر يبدأ بالانتخابات البرلمانية تأتي ببرلمان يختار الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور. تم الاستفتاء على هذا الترتيب في 19 مارس 2011 ومنذ هذا التاريخ لم ينقطع اللغط السياسي حول الدستور، وباءت كل محاولات التوافق بالفشل، وكان أخرها الاجتماع الذي دعا إليه د. على السلمي الثلاثاء 1 نوفمبر 2011، وطرحت فيها وثيقة مقترحة تتضمن المبادئ الأساسية للدستور ومعايير اختيار اللجنة التأسيسية،

وأضاف الحزب أنه فوجئ بأن الوثيقة المقترحة تضمنت بنود تعطى المؤسسة العسكرية حصانة تجعلها فوق الدستور وغير خاضعة للسلطات المدنية المنتخبة، كما أعطت الوثيقة للمجلس العسكري الحق في إعادة النظر في النص الدستوري المقدم من الجمعية التأسيسية، وأخيرا فقد منحت المجلس العسكري وصاية كاملة على الحياة السياسية من خلال نص يعطى للمجلس العسكري ما يسمى "بحماية الشرعية الدستورية". إن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي يرفض شكلا وموضوعا هذه البنود ويعتبرها محاولة لقطع الطريق على التحول الديمقراطي وعلى مشروع الثورة، ويرفض أي محاولة لفرض الوصاية على الحياة السياسية وعلى الشعب المصري، كما أن الحزب يدعم أي وثيقة دستورية توافقية تحمى حرية المواطنين وحقوقهم وتؤسس لدولة الحق والقانون التي تخضع فيها جميع هيئات ومؤسسات الدولة للرقابة والمحاسبة على أن تتعهد بها الأحزاب السياسية ويضمن تنفيذها الشعب المصري لا المؤسسة العسكرية.

وأوضح حزب التحالف أن الأيام الأخيرة أظهرت خطورة الحضور السياسي للمؤسسة العسكرية، وخطورة أن يصبح المجلس العسكري طرفا في عملية الحكم، فلقد تسببت الإدارة المرتبكة للمجلس العسكري في كوارث محققة كادت أن تودي بالتحول الديمقراطي وبمشروع الثورة، كان آخرها مجزرة ماسبيرو. كما أن استمرار الحضور السياسي للمجلس العسكري قد يهدد تماسك المؤسسة العسكرية نفسها ويدخل البلاد في دوامة من الفوضى، ولهذا يطالب الحزب بوضع جدول زمني للمرحلة الانتقالية يتم عقبها تسليم السلطة إلى هيئات مدنية منتخبة في موعد أقصاه منتصف عام 2011 ، كما طالب الحزب القوى السياسية بالتحلي بالمسئولية تجاه الشعب المصري وعدم تقديم وعود للمجلس العسكري على حساب الشعب المصري المتطلع للديمقراطية والعدالة، وتجاوز الخلافات من أجل التوافق السياسي حول وثيقة دستورية تلبى تطلعات المصريين وأمالهم وتعيد ثقة المواطنين في القوى السياسية والمشروع السياسي برمته.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :