كتبت – أماني موسى
احتفل الأقباط بالأمس بتذكار عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر، وقد ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس العيد بكنيسة أبي سرجة.
 
بالسطور المقبلة نورد قصة عمود الدم بكنيسة أبي سرجة، حيث أنه في بداية أسبوع الآلام من عام ١٩٦٧ لاحظ آباء الكنيسة أن هناك دم يسيل من منتصف العمود الثاني من الغرب في الناحية القبلية حيث المنطقة التي تصلي فيها الكنيسة صلوات أسبوع الآلام فذهبوا علي الفور إلي القديس البابا كيرلس السادس ليخبروه بما حدث ، فجاء وصلي ووضع أصبعه علي الدم الذي توقف في الحال ولايزال آثار الدم ومكان أصبع قداسته علي هذا العمود إلي الأن.