الأقباط متحدون | عفوًا أيها الحب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٢٦ | السبت ٥ نوفمبر ٢٠١١ | ٢٤ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

عفوًا أيها الحب

السبت ٥ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: ميلاد منير
إلى كل قلب انكسر دون أن يعرف كيف الحب،
إلى أحبائي القريبين إلى قلبي، وكل من دفعتني العاطفة نحوهم لأكتب أنشودة الحب،
أقول: عفوًا أيها الحب..
* الحب لا يترك وراءه حطامًا بل يبني ويعمِّر كل أرض يهبط فيها.
* الحب ربيع دائم في قلب المحب.
* إن جاءتك اللذة مبتسمة وقالت لك "أنا الحب"، فاسألها: متى ستفارقيني؟
* اللذة تفارقك بعد وقت، الحب يظل ربيعًا في قلبك إلى الأبد، لا ينتهي عندما تودِّع الحياة على الأرض.. تظل جذوره في الأعماق تتناقلها الأجيال.. فقط إن عرفت كيف تزرع هذا الحب.


* الحب يفلح الأرض من الأشواك.. هو خروج من (الأنا) إلى سماء الآخر الرحبة، لتكتشف عمق ولذة الحياة ومعناها بالحب.
* الحب لا يختصر العلاقات في رجل وامرأة، بل يجعلك تحب كل الأشياء.
* الحب طموح دائم لا يعرف الانكسار والبكاء على الأطلال أبدًا.. هو السعي نحو أسرة وعالم سعيد.
* الحب ليس انفعالات تخضع لتقلب المزاج، كلا.. بل عمل، وفعل، وإرادة.
* الحب- وإن كان لا يلغي نبض القلب- هو أيضًا لا يلغي استنارة العقل.
* إن مأساة العالم أجمع.. في الحب.. إنهم صنعوا قصص وبطولات الحب من أهوائهم وطلبات جسدهم وغرائزهم، فأصبح لكل شعب أسطورته وقصته في الحب.. عفوا "رميو وجوليت"- عفوًا "قيس وليلي".. عفوًا.. إلخ من القصص التي لا تعرف الحب!!.
* الرومانسية الحقة هي أن يكون لك نفس الدموع ونفس الضحك لمن تحب.



* الحب أعمق من النظرات واللمسات وربما الابتسامات الرخيصة التي حفرتها الأغاني في أذهاننا، بل ودبت جذورها في أعماقنا وتصرفاتنا.
* الحب ليس ابتذالًا، عفوًا أيها الحب إن كنت بهذه الأنانية والابتذال الذي تصوِّره الأفلام والأغاني والمسلسلات..
* أن تحترم الإنسان بكل ما يحمله هذا هو الحب!.
عفوًا أيها الحب إن كنت لا تحترم قيمة الإنسان، قيمة المرأة، قيمة الأخلاق ومسئوليتك نحو الآخر، قيمة الأسرة، وفوق هذا قل يا صديقي ويا صديقتي: عفوًا لك أيها الحب إن جعلتني أنسى قيمة نفسي..
عفوًا أيها الحب إن شغلتني عن أهدافي وأفكاري السامية..

 

* إذا تعلَّق قلبك بإنسان ما.. ووجدت أسباب هذا التعلق، فاشكر الله لأنه أظهر لك أنك يومًا ما ستفقده عندما يزول السبب.. فانزع من قلبك الأنانية، وكن صريحًا مع نفسك، فما هذا التعلق إلا شهوة الامتلاك اللعينة، أو التعود، بل وملء الفراغ.. تأكد أنك محظوظ لأنك عرفت السبب، وقل بأعلى صوت: عفوًا أيها الحب إن كنت شهوة امتلاك.
* أن تساعدني على اكتشاف نفسي وإصلاح عيوبها أنت تحبني، أن تجعلني لعبة رخيصة بين يديك خُلقت لسعادتك ولذتك أنت تحتقر إرادة الله في أن تساعدني أن أكون طاهرًا.
قل لمن تحب هكذا: عفوا لك، إن كانت محبتك مدمِّرة لما جمله الله في أعماقي وأعطاه حسنًا بديعًا..

ابحث يا صديقي/ يا صديقتي في ذاتك، وقل: عفوًا أيها الحب إن لم تكن بصورة نقية جميلة كما شاء الإله يومًا أن تكون..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :