كتب – روماني صبري
حل السياسي والمفكر الدكتور مصطفى الفقي ، ضيفا على برنامج "شيخ الحارة"، تقديم الإعلامية (بسمة وهبة)، عبر فضائية (القاهرة والناس)، نورد في السطور التالية ابرز تصريحاته في الحلقة .
هل لم تكن جديرا بمنصب أمين جامعة الدول العربية لهذا تم استبعادك منه ؟
وردا على هذا السؤال قال الفقي :" كلا هذا ليس صحيحا ، للعلم فقد عملت مندوب دائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وأيضا عملت بجامعة الدول العربية في نفس المنصب .
وأوضح ، لكن استبعادي من هذا المنصب له أسبابه ، حيث دائما ما هاجمت نظام الرئيس السوداني عمر البشير خاصة في عام 2010 ، وفي النهاية مرت الأيام وتأكد الجميع أن هجومي عليه لم يكن من فراغ .
واستأنف :"البشير هو الذي رفض أن يكون الفقي ألامين العام للجامعة العربية ، حيث هدد حينذاك انه في حالة تم اختياري في منصب الأمين العام للجامعة العربية ، سيجمد عضوية السودان في الجامعة ..بعدها اقترح عليا البعض إني اروحله وأراضيه لكن مستحيل كنت اعمل كده ، ارفض الطرق دي تماما .
سبب خلافه مع يوسف الحسيني
وعرض البرنامج مقطع فيديو ، من حلقة برنامج " السادة المحترمون"، الذي كان يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني ، والتي شهدت مشادة كلامية بين الفقي والحسيني .
ويذكر أن وقتها كان شارك الفقي في حفل تكريم وزير الإعلام الاخواني صلاح عبد المقصود، ما جعل الحسيني يتهمه على الهواء بالتقرب من الجماعة ، حتى حدثت مشادة كلامية بينهما ، اضطر فيها الفقي إلى إنهاء المكالمة ، بعد أن استبد به غضب شديد .
وعقب الفقي :" وقتها كنت في المعادي واتصلوا بيا قالولي يوسف الحسيني بيشتمك عشان شاركت في حفل تكريم وزير الإعلام الاخواني .
مكنتش طرف كانت واقف منظر رئيس شرفي لمركز الإعلام العربي لكن لا أتدخل في قراراته ولا اختياراته ، مركز الإعلام العربي هو اللي نظم حفل التكريم .. و ده منصب شغله ناس محترمين من كبار الكتاب بالتالي مكنتش اقدر ارفض .
مبارك ورجال الدين
وحكى الفقي أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كان يكن كل الاحترام لرجال القضاء ورجال الدين ، لدرجة انه كان يتصدى لكل الشائعات التي كان يروجها أعدائهم في حقهم .
غضب سوزان مبارك منه
وتقلد الفقي في فترة من حياته منصبا في المجلس القومي للمرأة الذي كانت تتولى رئاسته السيدة سوزان ثابت الشهيرة بسوزان مبارك قرينة الرئيس ، وذات يوم تشاجر مع مسؤول تنظيم الاجتماعات في المجلس ، وذلك بعد أن طالبه بتوفير مقعد له ليستريح عليه ، فرفض الرجل قائلا :" أنا مش شغال عندك ، ما جعل الفقي يستشيط غضبا فصرخ في وجهه .
وهكذا ، التفت الجميع في الاجتماع إلى الفقي ، ولكي تعالج السيدة سوزان ثابت الموقف ، أمرت الفقي بترك المجلس والاستقالة من منصبه ليسقط في فخ الحزن .
وقال الفقي انه على الرغم من ذلك ، إلا انه يحبها ويكن لها كل الاحترام حتى يومنا هذا ، بسبب قوة شخصيته ودورها البارز في النهوض بالتعليم والقراءة ومحاربة الأفكار الجاهلية الخ الخ .
رجل كل العصور
ووجهت له بسمة اتهاما بأنه رجل كل العصور ، بعد هجومه الشديد على الرئيس مبارك عقب تنحيه عن حكم مصر عام 2011 ، فرد قائلا :" أنا رجل كل العصور.. مؤهلاتي متعددة وقريب من النظام السياسي ، عشان كده يطفوني من الناحية الدبلوماسية هظهرلهم من الناحية السياسية ، ولو حبوا يطفوني اعلاميا هظهرلهم قانونيا .. مصطفى الفقي راجل ليه وزنه .
ولفت إلى انه هاجم مبارك خلال فترة حكمه في عدد من المقالات .