الغرق الجاف هو مصطلح قديم استخدمه البعض لوصف الحالات التي نتجت فيها الوفاة عن البلع أو التنفس أى سائل لكن الشخص لم يظهر عليه أي علامات على صعوبة التنفس، يمكن أن يحدث الغرق الجاف بعد عدة ساعات من استنشاق الشخص المياه من حمام السباحة أو أي جسم مائي قد تصل إلى 24 ساعة، حسبما ذكر موقع "medicalnewstoday".
يستخدم الباحثون والأطباء أحيانًا الغرق الجاف لوصف الحالات التي يحفز فيها السائل صندوق الصوت ما يؤدى إلى تشنج العضو وإغلاقه.
وتذهب السوائل في أماكن لا ينبغي لها أن تذهب إليها مثل الجيوب الأنفية وقد يكون من الصعب إدخال الهواء إلى الرئتين.
يحدث الغرق عندما يتعذر على الشخص التنفس بعد السير تحت سطح الماء أو سائل آخر، عندما يغرق شخص ما يؤدي تلف الرئة والتعرض للسائل إلى تشنج ممرات الرئة الرئيسية ما يوقف تدفق الهواء.
خطورة الغرق الجاف
لا توجد صعوبة في التنفس مبكرًا أو علامات على نقص الأكسجين
لا أحد يعرف ما إذا كان الشخص قد ابتلع أو استنشق أو غمر في السائل
يدرك الأطباء أنه يمكن للشخص أن يموت حتى لو دخل القليل من الماء إلى رئتيه وفقًا لجمعية Surfer الطبية قد تكون هذه الكمية صغيرة مثل 2 ملليلتر من الماء لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
لا يزال بعض الباحثين والأطباء يستخدمون مصطلح الغرق الجاف فى إشارة إلى الحالات التي يؤدي فيها الماء أو سائل آخر إلى تشنج صندوق الصوت والطيات الصوتية والتشنج الحاد يؤدى إلى منع تدفق الهواء بدرجة كافية ليكون قاتلاً.
