الأقباط متحدون | تهنئة ائتلاف الأقصر والدعوة الى عدم التصويت للفلول وللتيارات الظلاميه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٣١ | السبت ٥ نوفمبر ٢٠١١ | ٢٤ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تهنئة ائتلاف الأقصر والدعوة الى عدم التصويت للفلول وللتيارات الظلاميه

السبت ٥ نوفمبر ٢٠١١ - ٤٥: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

  كتب : نصر القوصى

يتقدم ائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر بأجمل التهانىء بمناسبه عيد الأضحى المبارك لجميع أبناء هذا الوطن ونتمنى من المولى عز وجل وبعزيمة المصريين أن يأتى عيد الأضحى القادم وتكون الثورة المصريه قد حققت أهدافها وكعادتنا نستغل أى مناسبه لنتحدث مع آهلنا أبناء الأقصر فهم ظهورنا التى نحتمى بها ولا نعتقد أن هناك مناسبه أفضل من عيد الأضحى المبارك لنتحدث معهم فيما يدور على الساحة السياسية وموقف الائتلاف منها حيث أكد نصر وهبى المنسق العام لائتلاف ثورة 25 يناير بأننا قررنا فى ائتلاف ثورة 25 يناير عدم المشاركة بمرشحين فى المعترك الأنتخابى سواء لمجلسى الشعب أو الشورى لعدة أسباب منها الأتى أولا أعتراضا على وجود فلول الحزب الوطنى وعدم قيام المجلس العسكرى بتطبيق قرار العزل السياسى لهؤلاء الأشخاص وأن نزولنا ضدهم فى المعترك الأنتخابى يعطيهم الشرعية


ثانيا - أعتراضا على طريقة تقسيم الدوائر الأنتخابية التى منحت الفرصة كاملة الى أصحاب المال لأكتساح مقاعد مجلسى الشعب والشورى
ثالثا - الفوضى الأمنية التى تسود محافظةالأقصر والتى أصبحت واضحة أمام الجميع فى ظل تراخى رهيب من وزارة الداخلية التى اراحت نفسها ووضعت كل الجرائم على شخص يدعى الحنبولى فى الوقت الذى يوجد فى محافظة الأقصر أكثر من عصابة آجرامية ولكن جهاز الشرطه كما هو لم يتغير فيه شىء وبعيدا عن أتفاق البعض أو أختلافه معنا فى قرار المقاطعة للعملية الأنتخابية ولكن فى النهاية هذا قرار غالبية أعضاء الجميعة العمومية للائتلاف وما كان علينا سوى أحترام هذا القرار
ونريد هنا أن نرجع الى الوراء بعض الشىء الى حيث التعديلات الدستورية الملعونه التى قام بها المجلس العسكرى بالتعاون مع قوى التيارات الدينيه حيث أستغلوا بساطة الشعب المصرى وأوهموه بآن التصويت بكلمة نعم سوف يدخل البلاد فى حالة من الأستقرار ناهيك عن تحويلهم الأمر من أستفتاء على مواد دستورية وضعها رجال قانون الى أستفتاء على الأسلام بالرغم من أن المادة الثانية لم تكن مطروحه أساسا للأستفتاء

وخرجت التعديلات الدستورية القميئة بأغلبية الأصوات ثم أنقلب المجلس العسكرى على نتيجة الأستفتاء وقام بأخراج أعلان دستورى ليس له علاقة نهائيا بما قام الشعب المصرى بالأستفتاء عليه حيث أضاف من خلال هذا الأعلان ما يقرب من 57 مادة لم يستفتى فيها الشعب المصرى لتدخلنا هذه التعديلات السيئه فى دائرة مفرغه من الأحداث كان من الممكن إلا نضيع كل هذا الوقت فيها ونستغله فى أنشاء دستور جديد من خلال لجنة تأسيسيه توافقية تضم كل أطياف المجتمع المصرى ونستفتى عليه ثم نقوم بتطبيق العزل السياسى لفلول الحزب الوطنى وأن تتم أنتخابات جيده مثلما فعلت تونس الشقيقة حيث قامت بوضع دستور جديد ونفذت قانون العزل السياسى وقامت بأجراء أفضل أنتخابات برلمانية فى المنطقة العربية وأصبحت تونس على طريق الأنطلاق نحو أنجاح ثورتها


أما وقد أصبحنا أمام أمر واقع فأننا نأمل ان يكون أبناء الشعب المصرى قد أستوعبوا درس التعديلات الدستوريه جيدا وأن يعلموا أن الثورة المصريه أنتقلت من الميادين وأصبحت فى ايدهم الان فأننا نرجوهم ان يحافظوا على ثورتهم وأن يقاموا فلول الحزب الوطنى من ناحية ومن ناحية أخرى القوى الظلامية التى يدعى أعضائها بأنهم حماة الدين الأسلامى ومن يختلف معهم فى الراى يختلف مع الدين وأننا فى ائتلاف الأقصر مؤمنين تماما أن حماة الأسلام الحقيقين هو الشعب المصرى وليست هذه الفصائل التى تستغل الدين كستار من أجل تحقيق مكاسب السياسية فلن ننسى فتوى مشايخ هذه الفصائل التى حرمت خروج الثوار على الرئيس المخلوع مبارك وفصائل أخرى نزلت الميدان بعدما تأكدت من نجاح الثوره المصريه وفى منتصف الطريق تركوا الثوار ليحصدوا الغنائم وأنهم الآن يستخدمون أساليب رخيصة من أجل الوصول الى أهدافهم حيث أنهم يستغلون فقر الشعب وحاجته الماسه من أجل حصد أصواتهم
وفى نهاية الأمر يدعو الائتلاف أبناء الشعب المصرى بإلا ينخدعوا بمعسول الكلام والخطب الرنانه والشعرات البراقة التى لا تقدم ولا تؤخر وإلا ينسوا أن هذه الفصائل لا تبحث سوى عن مصالحها فقط




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :