نجحت جبهة شباب الصحفيين في كشف أسرار وتفاصيل حفل الإفطار الذي أقامه الإرهابي أيمن نور، في آخر أيام شهر رمضان المبارك بفندق "إيليت وورلد" في اسطنبول بحضور 7شخصيات إعلامية من المسئولين عن قنوات الجماعة الإرهابية بالإضافة إلى ناشطة أمريكية وزوجها، حيث ركز الاجتماع على محورين الأول بحث كيفية التأثير على صناع القرار في واشنطن لمنع صدور قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية والمحور الآخر يتمثل في خطة التحرك الإعلامي الجديدة ضد الدولة المصرية عقب انتهاء عيد الفطر المبارك.
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية، إن الاجتماع السري في حفل الإفطار قاده أيمن نور رئيس مجلس إدارة شبكة "الشرق" وحضره أحمد الشناف مدير عام قناة "مكملين" وخالد نور الدين مدير شبكة "رصد" الإخبارية وإمام الليثي نائب مدير قناة "وطن" وأحمد عبده المشرف على قناة "الشرق" وزوجة أيمن نور الجديدة دعاء حسن، والتي أصبحت مديرة قناة الشرق الأوسط بالإضافة إلى الناشطة الإخوانية آية حجازي الحاصلة على الجنسية الأمريكية وزوجها محمد حسنين.
أضاف "طوالة" إنه تم خلال الاجتماع تكليف آية حجازي بالتواصل مع عدد من المسئولين الأمريكيين وأعضاء في الكونجرس وكتابه مقالات وتقارير مدفوعة الأجر من خلال مساحات إعلانية في 8 صحف أمريكية وهي "الواشنطن بوست ويو إس اي توداي ودايلي نيوز ونيويورك بوست وسان جوزي نيوز ووال ستريت جورنال ونيويورك تايمز ولوس أنجلوس تايمز" عن مبادرات الجماعة الإرهابية والتي تدعو فيها لنبذ ووقف القتال في دول الجوار التي تعيش أزمات كبيرة حتى تظهر أن الجماعة سلمية ولا تعرف العنف على عكس منهجهم الدموي الذي أصبح شعار الجماعة الإرهابية.
أضاف "طوالة" إن نور طلب أيضا الضرب بكل قوة في ملف حقوق الإنسان والحريات في مصر وتركيب صور مفبركة عن أحداث في دول أخرى وكأنها من مصر بهدف تشوية مصر وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد ونشر ذلك في الصحف الأمريكية المتعاقد معها من خلال أسماء نشطاء من مختلف أنحاء العالم ممن ينتمون لجماعة الدم والخراب.
أوضح طوالة إن الاجتماع ركز أيضا على الخطة الجديدة للتحرك ضد الدولة المصرية والتي ستبدأ يوم 8 يونيو الجاري، من خلال سيستم عمل واحد يتضمن التواصل بشكل أكبر ومكثف مع أعضاء الحركة المدنية الديمقراطية لاستقطاب أكبر عدد منهم وضمهم للمبادرة الوهمية الفاشلة للارهابي أيمن نور لتوحيد صفوف العملاء والخونة تحت شعار "المعارضين".
أشار رئيس الجبهة إلى إنه تم الاتفاق أيضا على تكثيف استكمال بث الفتن ونشر الأكاذيب وإطلاق الشائعات قبل احتفالات 30 يونيو وخاصة في المشروعات العملاقة الأخيرة، واستضافة خبراء تابعين لهم للتقليل من قيمة هذه المشروعات وتشويهها مع استضافة زوجات المحبوسين في قضايا إرهابية على جميع قنوات الإخوان.