تحت شعار "آسفين يا صلاح" و"عشمانين نشوفك" وجَّه عدد من المواطنين الذين جاءوا من مختلف محافظات مصر، بصفة عامة وأهالى قرية نجريج، مسقط رأس اللاعب محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى لكرة القدم ونادي ليفربول الإنجليزي، بصفة خاصة، اعتذارا إلى "مو" عما حدث اليوم بتجمعهم أمام منزله أثناء صلاة عيد الفطر بهدف التقاط الصور معه ما منعه من القدرة على تأدية صلاة العيد فى الساحة المخصصة من قبل وزارة الأوقاف.
قال وليد سلامة إنه جاء من محافظة كفر الشيخ، مؤكدا أنه صلى العيد في نجريج من أجل أن يرى ابنه الصغير صلاح ويلتقط معه الصور، وما حدث من عدم قدرة اللاعب على صلاة العيد مع أهالي القرية شيء سيئ وأحزنه كثيرا كما أحزن النجم العالمي موجها له رسالة اعتذار "آسفين يا صلاح وبعتذر عن عدم خروج لكن بنحبك".
ووجَّه خالد حسن، من مركز بسيون، اعتذارا للاعب محمد صلاح عما بدر منهم اليوم وكان سببا في عدم قدرته على صلاة العيد فى ساحة الخلاء بالقرية والمخصصة لأداء صلاة العيد، "آسفين ولكن عشمانين إننا نشوفك ونسلم عليك وعارفين غصب عنك لكن سبنا العيد فى بلدنا علشان نسلم عليك".
بينما قدم عبد اللطيف محمد، من قرية نجريج، اعتذارا للاعب بقوله "اعتذر لك وربنا يوفقك ونكسب بطولة أمم أفريقيا".
وأشار عماد حمدي، من قرانشو، قرية مجاورة لقرية مسقط رأس اللاعب محمد صلاح، إلى أن الناس بتحب "مو" وعارفين إنه غصب عنه وأيضا غصب عن الناس، "وحشنا كتير وإحنا آسفين والناس بتحبك".
وقال عبود قاسم، من قرية نجريج، "كل سنة وانت طيب يا ملك وحشتنا وربنا يوفقك ومتزعلش ده ضريبة الحب".
وأضاف جمال السعدني، من قرية نجريج: للأسف الشعب المصري دى عادته وما حدث لا يرضي أحدا، ويجب أن يكون هناك نوع من التنظيم فى مقابلة صلاح والتصوير معه حتى لا نتعدى على خصوصيته.
وأضاف سامح السعدني، من نجريج: "إحنا آسفين على اللى حصل وعشمانين نشوفك ونتصور معاك".
وقال غمري السعدني، من قرية نجريج وأول مدرب للاعب، إن صلاح حريص على زيارة عائلته والتواجد فى كل مناسبة وإجازة في مسقط رأسه وبين أهل قريته وهذا العام حرص على تأدية صلاة العيد بين أصدقائه وأسرته لكن بسبب تجمع الجماهير منعه من ذلك.
وأضاف سعيد السعدني، 55 عاما، أن محمد صلاح شرف مصر بصفة خاصة والعرب بصفة عامة، مقدما اعتذارا عما حدث اليوم، مطالبا الشباب بالتنظيم خاصة وأن محمد لا يمنع نفسه عن أحد وعن الجلوس معه.