الأقباط متحدون | تقرير حقوقي: الجماعة تتبع أساليب الوطني في إقصاء منافسيها ومرشحوها ينزعون ملصقات التوعية ويعلقون لافتاتهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٢٨ | الاثنين ٧ نوفمبر ٢٠١١ | ٢٦ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٧١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تقرير حقوقي: الجماعة تتبع أساليب الوطني في إقصاء منافسيها ومرشحوها ينزعون ملصقات التوعية ويعلقون لافتاتهم

الاثنين ٧ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: هاني سمير
انتقد مركز "شفافية" قيام مرشحي حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين بنزع ملصقات حملة تثقيف الناخبين تحت شعار "علي صوتك"، التي جرى تعليقها بمنطقة "الزيتون"، وتعليق لافتات الدعاية الخاصة بهم بدلًا منها.

وقال تقرير صادر عن المركز أمس إن مرشحي الإخوان وضعوا ملصقات الدعاية الخاصة بهم مكان ملصقات التوعية، في تعدٍ صارخ على حقوق المواطنين في المعرفة، معتبرًا ذلك نوعًا من الإقصاء المبكر لحملات باقي الأحزاب الدعائية التي ينتظر أن تنال نفس المصير، وهو إتباع لنفس نهج الحزب الوطني المنحل.

وأوضح عدد من المرشحين أن أفعال التابعين للجماعة وحزبها هي اعتداء صريح على حق المصريين في المعرفة، وهذه مشكلة تواجهها الأحزاب الناشئة بعد الثورة، والتي لم يتسع الوقت لها للإعلان عن نفسها أو للقيام بتوعية الناخبين بنظام انتخابي جديد عليهم، وهو الدور الذي تتفرغ أجهزة الإعلام ومنظمات المجتمع المدني للقيام به الآن.

وقال "محمود عبد الله"- المحامي، ومرشَّح تحالف "الثورة مستمرة" بدائرة ""الزيتون"-: "إن تصرفات الجماعة وأعوانها عادة متكرِّرة وتقليد اعتاد الحزب الوطني عليه من قبل، وتمثل تحذيرًا شديد اللهجة لمنافسيهم المهددة دعايتهم الانتخابية بالتمزيق والإتلاف، خاصةً وأن أغلب التيارات الداعية للدولة المدنية، والتي تواجه بخطاب تكفيري حاد من قوي الإسلام السياسي داخل المجتمع المصري، تأخرت كثيرًا في النزول بدعايتها الانتخابية داخل كثير من الدوائر، كما تمثِّل تمهيدًا لاستخدام البلطجة والعنف ضد المنافسين، خاصةً وأن أفعالهم ربما تجد دعمًا من أي نظام يتحالف معهم أو يستخدمهم في وصوله أو استمراره في الحكم وإقصاء معارضيه الحقيقيين".

وأشار د. "محمد عبد الغني"- مرشح تحالف "الكتلة المصرية" لمقعد الفئات بالدائرة- إلى أن سلوك الإخوان واضح، فلا يمكن تفسير قيام أشخاص بنزع ملصقات حملة توعية ووضع دعاية خاصة بتيار أو حزب واحد فقط- هو الحرية والعدالة- على أنه فعل فردي، لافتًا إلى أن عملية إقصاء المنافسين ورفض حملات توعية الشعب يمكن أن تضر بالعملية الانتخابية برمتها، وتفرز اختيارات مضللة على غرار الاستفتاء على التعديلات الدستورية، خاصةً وأن نتائج الاستفتاء في لجان دائرة "الزيتون" كانت متساوية تقريبًا بين عدد من أيدوها أو رفضوها.

وقال "حسين متولي"- مدير مركز "شفافية للدراسات المجتمعية": "فوجئنا بنزع بوسترات الحملة من أغلب المناطق التي عُلقت بها داخل عزبة مرسي خليل، وتعليق بوسترات الدعاية الانتخابية لمرشحي الحرية والعدالة لمقاعد القائمة ومقعدي الفردي مكانها جميعًا، بما فيها بوستر الحملة الموجود علي جدران أحد شوارع المنطقة الذي أقطنه شخصيًا، وهو ما يؤكِّد أن الفاعل قصد تغييب الناس غير العارفين بالنظام الانتخابي الجديد، وبالتالي يمكن أن تكون أصواتهم باطلة إذا ما تعاملوا مع استمارات إبداء الرأي بطريقة صحيحة."




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :