مثلت "حنان" 42 سنة، الأم المنسوب إليها تهمة قتل ابنتها "آية" عمدا، في منطقة دار السلام بالقاهرة، أمام محقق النيابة، أمس، أثناء نظر قرار تجديد حبسها.
وجرى مواجهة المتهمة بما جاء في تقرير الطب الشرعي، الذي أكد وجود كدمات وجروح وخدوش في مختلف أنحاء جسد المجني عليها، وأيضًا بما ورد في تحريات المباحث، التي قالت إن المتهمة قتلت ابنتها بعد مشاهدتها أثناء معاشرة عشيقها، مما دفعها للتخلص منها خوفا من الفضيحة.
وبهدوء اعترفت المتهمة بجريمتها قائلة: "مكنش قصدي اقتلها.. كنت بضربها علشان تخاف ومتحكيش حاجة من اللي شافتها لأبوها.. هي اللي فضلت تقول هحكي لبابا، محستش بنفسي فضلت أضرب فيها لحد ما لقيتها وقعت على الأرض، ومش بتنطق".
عقب تسجيل اعترافات المتهمة، أصدرت النيابة قرارًا بتجديد حبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بالقاهرة، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغًا من مستشفي السلام رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، مفاده وصول طفلة جثة هامدة للمستشفى وبها آثار تعذيب.
وبالانتقال والفحص تبين أنها جثة آية محمد، 6 سنوات، وعليها آثار تعذيب، وتوصلت تحريات المباحث، أن والدتها حنان 42 سنة مطلقة وسيئة السمعة، وأنها وراء ارتكاب الواقعة، لأن الطفلة قالت لوالدتها إنها ستخبر والدها بعلاقتها بأحد الأشخاص.
وألقي القبض على المتهمة، وتمت إحالتها للنيابة التى أصدرت قرارها السابق.