الأقباط متحدون | قلق قبطي من ضعف التمثيل في برلمان الثورة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:١٩ | الاثنين ٧ نوفمبر ٢٠١١ | ٢٦ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٧١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

قلق قبطي من ضعف التمثيل في برلمان الثورة

البيان | الاثنين ٧ نوفمبر ٢٠١١ - ٢٤: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أعرب مراقبون ونشطاء أقباط في مصر عن قلقهم من نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة، التي تجرى أولى مراحلها أواخر نوفمبر الجاري، في ظل قلة أعداد المرشحين الأقباط بها، والتي لا تتجاوز 120.يأتي ذلك على الرغم من دفع بعض الأحزاب الليبرالية لعدد من الأقباط ضمن ترشيحاتها، بينها حزب المصريين الأحرار الذي رشح 70 قبطياً، وحزب الوفد الذي رشح 37 منهم 15 على قوائم «الشورى» وثلاثة على مقاعد الفردي بالشعب، فيما تصدر عدد من الأقباط قائمة حزب الإصلاح والتنمية مثل رجل الأعمال رامي لكح في دائرة وسط القاهرة وصبري إسحق على المقعد الفردي بجنوب القاهرة وسامح أنطوان على أول القائمة لدائرة شمال القاهرة وعيد أنور فرح بدائرة بولاق الدكرور.كما دفعت بعض التحالفات بعدد من المرشحين الآخرين، حيث تم ترشيح 12 قبطياً من الحزب المصري الديمقراطي على قوائم الكتلة المصرية، والذي قام بترشيح ستة على «الفردي» بخلاف مرشحي التحالف أبرزهم عماد جاد، على دائرة شمال القاهرة، والتي تشهد كثافة للمرشحين الأقباط سواء بين قوائم التحالف أو قوائم الأحزاب، ومنافسة قبطية - قبطية، حيث يتنافس عماد جاد، «الكتلة»، مع أمين إسكندر، «التحالف المصري الديمقراطي».

 

وكذلك سامح أنطوان عن حزب الإصلاح والتنمية وناجي وليم عن حزب الوفاق القومي. ويرجع المراقبون تلك الكثافة للمرشحين في دائرة شمال القاهرة، والتي تضم أحياء شبرا والساحل وروض الفرج والأميرية والشرابية، إلى تميز تلك الأحياء بكثافة تصويتية للمسيحيين، حيث دائماً ما كانت تشهد منافسة قوية للأقباط في الانتخابات البرلمانية السابقة، لاسيّما وزير المالية السابق عضو الحزب الوطني المنحل يوسف بطرس غالي، الذي فاز بها.ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة نوعاً من التنسيق وتوحيداً لصفوف الأقباط بتلك الدائرة لعدم تفتيت الأصوات، خاصة بعد أن دفع التحالف الديمقراطي بأمين إسكندر عن حزب الكرامة بتلك الدائرة، وهو تحالف يرأسه حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان المسلمين.

 

كوته للأقباط

بدورها، طالبت النائب السابق في البرلمان والناشطة القبطية جورجيت قليني بعمل كوتة للأقباط بعد صياغة الدستور في البرلمانات القادمة. أما عن الانتخابات الحالية، فتقول إن التمثيل القبطي «ضعيف جداً»، متوقعة عدم فوز الأقباط سوى بنسبة 1 في المئة على الأكثر، «وهي نسبة لا تمثل الأقباط ولا تعبر عن مشاركتهم الفعلية بالحياة السياسية مما يعني تهميشهم السياسي».وأضافت ان أغلب المرشحين بالدوائر الفردية «أتوا اعتماداً على القبلية وربما يكونوا من الشخصيات العامة والتي تتمتع بشهرة إعلامية، أما قوائم الأحزاب حتى الليبرالية منها فلم ترقى نسبة المرشحين الأقباط بها إلى المستوى المطلوب». وأكدت قليني أن «الرهان في تلك الانتخابات على الناخب، ولكن شرط عدم استخدام بعض المرشحين وخاصة الأحزاب التي تتخذ خلفيات دينية أسلوب دعائية متجاوزة، وأن يتم تطبيق القانون بحزم في ذلك النظام حتى لا يتم تزييف إرادة الناخبين».

 

أجواء طائفية

ويرى المفكر القبطي والناشط كمال زاخر أن الأخطر مع قلة أعداد المرشحين هو عدم وجود الأقباط على رؤوس القوائم الحزبية أو قوائم التحالفات. إلا أن زاخر أشار إلى أن الأقباط يكفيهم وجود نواب سواء أقباط أو مسلمون يؤمنون بمدنية الدولة ويدعمون ذلك الاتجاه بجرأة ويعرض مشكلات الأقباط بحيادية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :