الأقباط متحدون | حدث في مثل هذا اليوم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:١٤ | الثلاثاء ٨ نوفمبر ٢٠١١ | ٢٧ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٧٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حدث في مثل هذا اليوم

الثلاثاء ٨ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر

لا يوجد لدي مانع من المحاسبة وتقديم كشف حساب، لا يوجد لدي مانع من الاعتراف بالخطأ أو التقصير إن وُجِدا، ولذا ليس لدي مانع أن أقول لك كواليس ما قد تكون لا تعرفه بكل شفافية حتى تكون على نور.

 

فقد حدث منذ سنتين بالتمام والكمال، أن نشرت أولى مقالاتي في جريدة "الأقباط متحدون"، وكان عنوانها "جواز الوزراء"، وكانت أولى مقالاتي التي أكتبها بغرض السخرية، فلم أكن أعتقد في نفسي القدرة على الكتابة الساخرة بانتظام وباحترافية، وإن كنت قد كتبت بعض المقالات الساخرة من ذي قبل في جريدة "المصري اليوم"، وعلى أي حال تستطيع حضرتك أن تعود لمقال نشرته من حوالي عام لتعرف المزيد عن قصة التحاقي بجريدة "الأقباط متحدون" ككاتب محترف للكتابة الساخرة، من خلال رابط جميع مقالات الكاتب، لتصل لمقال بعنوان "حدث في مثل هذا الغد"، كما أنك ستعرف كشف حساب السنة الأولة لي في الجريدة بتفاصيله.

 

وبدأت رحلتي مع الكتابة الساخرة في جريدة "الأقباط متحدون" على أساس مقالتين أسبوعيًا، وانتظمت تمامًا، ثم زاد العدد لثلاث، ثم طُلِب مني كتابة "كلمة ونُص" واحدة في الأسبوع، كل هذا في خلال السنة الأولى فقط من كتابتي في الجريدة. ولكن خلال السنة الثانية لم يزد أعداد مقالاتي ولا كلمة ونُص، واستمر انتظامي الشديد، وإن كان يبدو لحضرتك أنني أتأخر في النشر، فلا أعتقد أن لدى الإدارة غضاضة في أن تعترف أن ذلك التأخير مسئوليتها وليس مسئوليتي، ومن ثم فأنا دائمًا ما كنت محافظًا على ميعادي معك، مواظبًا على أن ألتقي بك، نتناقش، وإن كنت تحرمني من تعليقاتك في بعض الأحيان، إلا أن تقييماتك تزيدني ثقة أنك مهتم بي فأستمر في كتابتي سعيدًا.

 

على أي حال، استمرت كتاباتي في خلال هذه السنة عن فساد النظام السابق، وديكتاتوريته، وعن الثورة، وعن أن كلنا هذا الديكتاتور، وعن الفتنة الطائفية، وخطورة الاستفتاء، وكارثتي الفقر والجهل اللذان يحدقان بمستقبل "مصر"، وقد يستغلهما المتطرفون في قيادة البلاد نحو الأسوأ، وأكثر العناوين تكرارًا في مقالاتي "كلمات لاسعة" و"حديث آخر الشهر"، والأخير حاولت الانتظام فيه، لكن حدثت بعض الأمور التي تتعلق بالأحداث في البلد دفعتني إلى التخلي عن الكتابة بهذا العنوان أحيانًا، فاعذرني عزيزي القارئ في هذا، وقد نجحت في السنة الثانية في أن أذيِّل مقالاتي دائمًا بهذا السطر الذي أسميته "المختصر المفيد"، فكان تلخيصًا للمقال، من منطلق أن الكلمات القصيرة تعلق بالذهن وتؤثر أكثر، وهو ما أتمناه وأسعى لتحقيقه بإذن الله.

 

أخيرًا عزيزي القارئ، هذا كان كشف حساب لحضرتك، أتمنى أن أكون موفقًا بعض الشيء في عرضي، في انتظار آراءك وتقييمك وتعليقاتك للنقاش، نلتقي قريبًا إن عشنا وكان لنا نشر.

 

المختصر المفيد، أطمح في المزيد من التقدم والانتشار، وأن أكون مازلت وأظل عند حسن ظن حضرتك، تحياتي.

 

 

 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :