الأقباط متحدون | "اتحاد القنوات المسيحية العربية" ينفي موافقته على مشروع القمر الصناعي المسيحي ويحذر المشاهدين من الاستثمار فيه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٤٦ | الاثنين ٧ نوفمبر ٢٠١١ | ٢٦ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٧١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"اتحاد القنوات المسيحية العربية" ينفي موافقته على مشروع القمر الصناعي المسيحي ويحذر المشاهدين من الاستثمار فيه

الاثنين ٧ نوفمبر ٢٠١١ - ٥٨: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أعلن "اتحاد القنوات المسيحية العربية"- تحت التأسيس- في بيان له، رفضه لفكرة مشروع إنشاء قمر صناعي مسيحي، التي كانت قد أعلنت عنها إحدى القنواتا لفضائية المسيحية، محذّرًا المشاهدين من الاستثمار في هذا المشروع.


وجاء نص البيان كالتالي:
"ردًا على العديد من الاستفسارات والشكاوى من أعزائنا المشاهدين، والتي تلقتها القنوات الأعضاء فى اتحاد القنوات المسيحية العربية، كان لزامًا علينا إصدار هذا البيان:

يلفت الاتحاد نظر جميع الأحباء المشاهدين بكل القنوات الفضائية، أنه قد أعلنت إحدى القنوات الفضائية عن مشروع استثماري لبناء قمر صناعي مسيحي، وأعلنت أن القنوات العربية المسيحية وغير المسيحية قد أبدت موافقتها على التعاون معها في هذا الأمر، والواقع انه لم يتصل أي شخص من القائمين على هذا المشروع بأي من القنوات العربية المسيحية الأعضاء في هذا الاتحاد للتفاهم في هذا الموضوع.

تمكنت القناة صاحبة المشروع الاستثماري لبناء القمر الصناعي على حد زعمها من جمع عشرات الملايين من الدولارات من مدخرات المساهمين الأقباط، ولهذا كان لزامًا علينا نحن اتحاد القنوات المسيحية العربية أن نعلن عن موقفنا الواضح وهو رفض هذا المشروع جملة وتفصيلًا للأسباب التالية:

أولًا- أنه لم تتم، أو على الأقل لم يعلن عن أى دراسة جدوى لهذا المشروع تمكن المشاهد على أن يتخذ على أساسها قرارًا لاستثمار مدخرات العمر فيه.


ثانيًا- لا توجد أية شفافية مادية أو قانونية في هذا المشروع بالصورة التي تم عرضها.

ثالثًا- هذا المشروع بحسب التطورات التقنية السريعة ليست له قيمة فنية في المستقبل القريب، بحسب ما تم مناقشته تفصيلًا مع متخصصين في الاستثمار وكذلك مهندسي الأقمار الصناعية في شركات عالمية، حيث أن كل التقنيات تتجه الآن إلى الأجهزة الحديثة الصغيرة والرخيصة التي تعمل على التليفزيون وشبكة الانترنت دون الحاجة مستقبلًا لتركيب أطباق الدش، وهو ما سوف يهمش دور الأقمار الصناعية كمشروع استثمار مربح.

رابعًا- كل الأقمار الصناعية الموجودة فى العالم بلا استثناء مملوكة إما لدول أو شركات ذات طابع عالمي الانتشار، لأنها تتكلف بلايين الدولارات. لذا فإن هذا المشروع المعلن عنه تنقصه الواقعية الفعلية للتنفيذ من قبل أفراد محدودي الإمكانيات، مما يجعل الموضوع أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع العملي المدروس.


خامسًا- هذا المشروع الضبابي سيؤثر، إن لم يكن قد أثر بالفعل، على قوى الاستثمار المسيحية العربية ليضعها في سلة واحدة تشوبها علامات استفهام كثيرة. ومن الملاحظ أن الإعلان عن مشروع القمر الصناعي هذا قد توقف منذ ما يزيد عن ثلاثة أسابيع، دون الإعلان عن مصير ملايين الدولارات التي تم جمعها.

سادسًا- لقد دأبت تلك القناة الفضائية صاحبة المشروع على التعدي على رموز الكنيسة، وتوزيع الشتائم والسباب ضد كل المنابر المسيحية الفضائية وغير الفضائية، وكأنها المعبر الوحيد عن المسيحية، رغم أن المحتوى والأسلوب فى صورته العامة هو أبعد ما يكون عن جوهر المسيحية، ولا يمثل تمثيلًا حقيقيًا لنبض رسالة السيد المسيح، الله الظاهر في الجسد، ولا يمثل كنيسته التي هي جسده النابض بالحب في وسط هذا العالم.


لذلك يهيب اتحاد القنوات المسيحية العربية بكل المشاهدين أن يتحروا الدقة في دراسة المشروعات المتوالية التي يروّج لها قبل أن يضعوا فيها مدخراتهم، وحتى لا تتكرر مأساة شركات توظيف الأموال في مصر.

لذلك يدعو اتحاد القنوات المسيحية العربية الأحباء المشاهدين إلى التدقيق في تقديم تبرعاتهم إلى مختلف القنوات؛ لتقوم كل قناة برسالتها بحسب أهدافها ونوعية خدماتها وبرامجها التي تؤول كلها لمجد السيد المسيح وإلى خلاص النفوس، وامتداد ملكوت ربنا الذي له المجد الدائم إلى الأبد آمين.


جدير بالذكر، أن اتحاد القنوات الفضائية المسيحية العربية يضم حتى الآن: قناة الشفاء، قناة الكرمة، قناة الآرامية، قناة الرجاء، وقناة الفادي، وكانت اللجنة التأسيسة للاتحاد قد أعلنت عن فتح باب العضوية في الاتحاد أمام القنوات المسيحية العربية الأخرى بعد قبول شروط الإنضمام للاتحاد المسجلة في استمارة العضوية.

لمشاهدة البيان انقر هنـــــــا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :