كتب: جرجس بشرى

أكَّد الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة"- المحامي، ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أنه يُعد حاليًا مع مجموعة من المحامين عريضة دعوى لرفعها أمام المُدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية؛ لفتح تحقيق في أحداث مذبحة "ماسبيرو" التي وقعت يوم الأحد التاسع من أكتوبر الماضي، وأسفرت عن استشهاد 28 مسيحيًا وإصابة ما يزيد عن ثلاثمائة.

 

وأوضح "نخلة" أن ما حدث في "ماسبيرو" جريمة تندرج ضمن الجرائم "ضد الإنسانية" التي يعاقب عليها النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مشددًا على أن "مصر" حتى لو لم تكن مصدقة على النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، فأنها ملزمة إذا جاء قرار إحالة الدعوى من مجلس الأمن الدولي كما حدث في جرائم الرئيس السوداني "عمر البشير" في "دارفور"، مشيرًا إلى أن المركز قام بإرسال دعوة إلى المقرّر الخاص بحرية الدين والمعتقد بالأمم المتحدة، وكذا المقررة الخاصة المعنية بحقوق الأقليات لزيارة "مصر" والوقوف على وقائع وحقيقة ما جرى في المذبحة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :