كتب: مايكل فارس

بدأت جامعة "جورج واشنطن" بالتعاون مع جمعية الأيتام القبطية بإجراء أول دراسة حول أقباط المهجر الذين يعيشون خارج مصر في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وإستراليا عبر استطلاع استقصائي لرسم صورة عن أقباط المهجر الذين يعيشون خارج مصر، من حيث مصالحها وجهًا لوجه مع مصر.

وتحاول الدراسة الإجابة علي عدة أسئلة منها:
ما الذي يحفز أقباط المهجر للبقاء على اتصال بمصر وأحوالها ومستجداتها السياسية؟
وما هي أنواع الأنشطة التي تقوم بها الجاليات القبطية والتي تكون أكثر جاذبية لهم؟
وماهي الأنشطة التي لا يشاركون فيها؟
وتستهدف الدراسة الأقباط من 18 سنة فما فوق ورجح الخبراء إن نتائج الدراسة قد تصل لنتيجتين.

أولاً..زيادة الوعي الذاتي للأقباط في المهجر فيصبحوا أكثر انخراطًا في الأنشطة الداعمة لمصر، خاصة مع زيادة ثقتهم بأنفسهم في أن ما تبذلونه من جهود يمكن أن يكون له تأثير.
والثانية: أن تتكون خريطة دقيقة عن أقباط المهجر لصناع القرار في مصر وكذلك للمجتمع الدولي وقد يؤدي ذلك للاستماع إلى مشاكل ومصالح الأقباط.
وقال إبراهيم حبيب رئيس منظمة أقباط متحدون ببريطانيا – في تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون": إن الدراسة سوف تجعل الأقباط أكثر وضوحًا في المناقشات الدينية والأكاديمية والسياسية التي تنطوي على مصر والشرق الأوسط.

 

مضيفًا إن الدراسة بدأت أمس من 8 نوفمبر 2011. وسوف تظل مفتوحة لمدة شهر ونصف حتى 20 ديسمبر 2011 وسوف يتم مناقشة نتائج الدراسة في الذكرى السنوية الأولى للثورة في مصر (فبراير 2012).
خلال مؤتمر صحفي كبير في واشنطن بحضور كبرى الشخصيات السياسية والحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية .

للمشاركة في الدراسة في الولايات المتحدة الامريكية انقر هنـــــــا

وفي كندا انقر هنـــــــا

في استراليا انقر هنــــــــــا

في انجلترا انقر هنـــــــا

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :