بقلم : نورا فريد
وإن الشر كسب يوم المعركه،
مش معني كده اخدتوا المباراه
هفضل أناضل لغايه ما اخد حقي
كمصرى اصيل من هنا لحد الوفاه
عمرك يوم حسيت بحالتي،
ولا حطيت نفسك مكانتي
ولا عرفت ازاى تكون المعاناه
انك تكون غريب ف بلدك
من غير حقوق ،هى فين المساواة؟
ولو اى غريب من بره سألنى
اقوله لا مفيش اضطهاد، مفيش بكاه
ودايما جزاتى على كده بيكون هم والم
وانا اصل البلد مشفتش منها الا ظلم وندم
وانت يا صاحبي المعتدل
مش عايز منك مجرد مواساه
أنا عايزك تطالب بحقي معايا
وتكون ليا ف الطريق طوق النجاه