بيان وزارة الداخلية
بقلم :ابوالنكد السريع
الاخوة والاخوات اليكم البيان التالى بخصوص حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية والذى حدث يوم 31 ديسمبر 2010 أعادة اللة على الأمة الاسلامية بالخير والبركة وبعد
أدى هذا الحادث الى مقتل 21 قتيلا أغلبهم من الطائفة المسيحية وكذلك العديد من الاصابات . وبما أن وزارة الداخلية المصرية تهتم بالاموات قبل الاحياء رأينا من واجبنا التحرى والبحث عن ملابسات الحادث وعرضة على الجمهور بكل شفافية - تصفيق حاد - حتى لا يتهمنا أحد بالتقصير أولا : مصر مستهدفة من كل سكان الكواكب الارضية والسفلية والعلوية وخاصة العدو المتربص بنا على الحدود . ومن الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية والشيوعية - رحمها اللة - ولا يخفى على أحد الدور الذى يلعبة سكان الكواكب والنجوم الاخرى فى التامر على مصر ثانيا : نظرا لاستنفاذ المختلين عقليا فى عمليات سابقة لم يتبقى لنا ولا مختل واحد فانة من الواجب علينا اختيار البديل المناسب للقيام بهذة العملية ونهيب بالسادة المواطنين أن اللة سمح بالتنوع .. وربما يكون هذا الشخص ذو ملامح باكستانية وتابع للجيش الاسلامى فى بغداد أو تنظيم القاعدة ..
واللة أعلم ثالثا : أفادت تحرياتنا الخاصة وبعد جمع كل الدلائل - والتى كانت موجودة لدينا مسبقا - أن مرتكب الحادث أحد اقباط المهجر وكان فى زيارة رسمية للكنيسة المذكورة ومعة زوجتة وحماتة وقد قام بالتفجير للتخلص من حماتة نظرا لوجود مشاكل عائلية ويبدو أن حماتة انفجرت من تلقاء نفسها لان حماتة قنبلة ذرية . ونهيب بالمواطنين أن الاستاذ الدكتور حسن نافعة - استاذ العلوم السياسية - لدية قناعة تامة بهذة الفكرة ويمكلك الدلائل على ذلك . ولكن الاستاذة الدكتورة زينب عبد العزيز - استاذ الادب الفرنسى بجامعة عين شمس - ترى أن بابا الفاتيكان وراء هذا الحادث البشع وهو العقل المدبر لذلك . وقد استقر الرأى العام للنخبة السياسية الحاكمة أن كلا من الرايين لة وجاهتة واسدل الستار على هذة القضية ..انتهى عزيزى القارئ أنا كتبت هذا المقال بالفعل فى يناير من هذا العام بعد حادث كنيسة القديسين مباشر وارسلتة للموقع ولمن لم يصل لاسباب فنية ولذلك لم ينشر ..ورأيت الان أنة يصلح للنشر الان .
مع مراعاة أن ما قالة الاستاذ الدكتور حسن نافعة والاستاذة الدكتورة زينب عبد العزيز هو حقيقى وجاء بالجرايد الرسمية أنذاك أما صيغة البيان فهى من عندى وأردت تقديمها للمسئولين فى مصر للاستعانة بها فى أحداث مشابهة - لا قدر اللة - وكى أوفر عليهم التعب واللقاءات الصحفية وغيرها فهذا البيان يصلح لكل زمان ومكان فى مصر طالما أن الذين يحكموننا يتصرفون بنفس العقليات السابقة والان ننتقل الى الاسئلة هذا البيان قبل 25 يناير والسؤال ما الفرق بين هذا البيان والذى ألقاة المجلس العسكرى بعد مذبحة ماسبيرو ؟ وما الفرق بين لجنة تقصى الحقائق فى المرينات وماسبيرو وبين لجان الحزن الوطنى قبل الثورة ؟ لا تتعب نفسك عزيزى القارئ بالاجابة .الامور واضحة وضوح الشمس أنها تسير من سئ الى أسوأ . .
الاقباط مجنى عليهم ومتهمين فى الحالتين - قبل وبعد الثورة - ولكن قبل الثورة كان هناك بعض من الحياء أما الان فالامور أكثر سفورا - أنا ليس فلة من الفلول حتى لا تختلط الامور على أحد - . والان رتم الاحداث أسرع وبصورة أشرس ..وطفت كميات السفالة على السطوح من كل الاتجاهات .وتأتى السفالات أعلى صوتا وأكثر تأثيرا من الذين نطلق عليهم النخبة سواء النخبة السياسية أو الدينية فما بالك ب رجل الشارع والمواطن العادى ؟ أما لجان تقصى الحقائق - كما تعودنا من زمان - ف هم بفعل فاعل غالبا يفقدون طريقهم مجرد خروجهم من القاهرة ويبدو أن ليس لديهم خارطة طريق أو انهم يحملون تذكرة ذهاب فقط دون تذكرة العودة .
أو أنهم مثلى تماما - صعيدى فى أمريكا - كنت وحتى الان افقد طريقى يوميا ولا يسأل عنى أحد أو يتمنون عدم العودة . وقد قال أحد الخبثاء أن لجان تقصى الحقائق مثل ساعى البريد الذى يقوم ب توصيل الخطاب الى اصحابة - الحكومة - ويقوم أصحابة بعد ذلك بالتأشير على الخطاب بعبارة يحفظ فى الثلاجة لحين ورود خطاب اخر نقطة أخيرة عزيزى القارئ أننى كتبت مقالا اخر وتحت عنوان " القاعدة ..مصرية مائة بالمائة " بعد حادث كنيسة القديسين ولم ينشر لاسباب فنية نظرا لعدم وصولة للموقع ..وفى تلك المقال اتهمت وزارة الداخلية المصرية بالمسئولية المباشرة عن الحادث ..ومن هذا قصدت أن أقول للمسئولين ما خفى الا ويستعلن وما تفعلونة فى الخفاء ينادى بة فوق السطوح ..وان اللة يراقب وعيناة تخترقان أستار الظلام ونهيب بالمسئولين أن يعيشوا فى النور بدلا من بيان وزارة الداخلية .
هذا البيان اهداء من العبدللة الى القائمين على الامور فى مصر مع تنازلى عن حق الـتأليف والنشر مع الاحتفاظ بحقوقنا فى عدم تصديق أى مسئول الى أن يتخلى عن الكذب بجميع أنواعة - المباح والغير مباح - وأعتذر للقراء عن هذا الهزل الذى جاء فى المقال حيث أن الوقت لا يسمح بذلك ولكن اضطررت للنزول الى مستوى الدولة فى الهزل .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :