كتب - نعيم يوسف
كشفت الكاتبة الصحفية ماجدة سيدهم، عن واقعة رفض فيها أحد الأطباء الترحم على زميلة له بعد وفاتها نظرا لاختلافها معه في الدين.
وعلقت "سيدهم"، على هذه الواقعة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقالت: "اللذيذ دا مش فرد ..دا أجيال كاملة المفروض أنها مستقبل مصر .اي والله بيمثلوا المستقبل المنفتح والأمل الوردي ..شوفتوا المستقبل شكله أيه ..؟ والألذ أن التخريب العقلي مستمر بكفاءة وبجاحة وتحدي وقوة وتحت حماية ورعاية وإشراف كمان ..مايمنعش نستنكر شوية ..ندين حبتين ..دي أصول الشغل طبعا".
وأضافت الكاتبة الصحفية: "والألذ أكتر أن كل وسائل الدعم والأعلام متوفرة وبلا جهد لانتشار تغييب اغلب الشعب ..والمصيبة ان الكائنات دي فخورة أوي بجهلها .. معتزة أوي بتراث الكراهية ونصوص الجهاد والعداء والفشل والنقص ..بس المهم أوعى تسالم مسيحي ..دا مش كخة وبس .لأ ..دا واجب وفرض عليك يامؤمن تكرهه وتؤذيه وتشمت فيه لو اتأذى أو مات".
وأعربت عن أسفها على ما يحدث، مؤكدة: "يا وجعي عليك يابلد كل دول ميتين ولسه بيتفسوا . كل دول شباب عواجيز وأبعد مايكونوا عن الإنسانية . كل دول مسؤولين مجرمين في حق البلد ..كل دا مستقبل من غير مستقبل .. لكن رغم الغمقة دي والعفن دا لازم حاتنضف ومن جذورها"، مضيفة: "الفكر السلفي اللي ودى البلد في ستين داهية".