عبد المنعم بدوى
أشتهرت مصر على مر العصور بأنها الملاز الآمن لكل وافد إليها ... من أول يوسف عليه السلام الذى جاءوا به من غياهب الجب وأستقبلته مصر حتى أصبح وزير ماليتها ،والبتول الى فرت اليها من أضطهاد الرومان حاملة إبنها لتجد فى مصر الأمن والأمان .
إن مصر كتله إنسانيه وحضاريه غير عاديه ، من الصعب أن يقف أمامها أى وافد إليها على الحياد ... فإما أن يعشقها وإما أن يكرهها ... ليس هناك موقف وسط أو طريق ثالث .
من الشعوب الى شغف قلبها بحب مصر " الشعب السورى " فبين الشعب السورى والشعب المصرى حب وعشق من نوع خاص على مر التاريخ ، حتى أن أمير الشعراء أحمد شوقى له قصيده مشهوره يقول فيها " وعز الشرق أوله دمشق " .
المناسبه
قيام أحد المحامين بكل وقاحه برفع دعوى قضائيه يطالب فيها بوضع الأنشطه التجاريه للأخوه السوريين فى مصر تحت المراقبه .
أريد من هذا المحامى المحسوب بالخطأ على المصريين أن يقرأ كلمات الشاعر عبد الرحمن الأبنودى :
ويامصر وإن خيرونى ماأسكن إلاكى
تسقينى كاس المرار ... وبرضه باهواكى
كلك حلاوه ... وكلمة " مصر " أحلاكى