بدأت منذ قليل المسيرة التي دعا لها اتحاد شباب ماسبيرو لتأبين أرواح ضحايا أحداث ماسبيرو، من أمام مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مرورا بالمستشفى القبطي ووصولا إلى ميدان التحرير.

وتسببت المسيرة في اختناق مروري وتوقف تام لحركة المواصلات، حيث أقام المتظاهرون حواجز من الحبال بعرض الطريق لمنع أي سيارة من اختراق المسيرة.

وحملت المسيرة التي ضمت ما يقرب مئات الأقباط بالملابس السوداء حدادا على أرواح الضحايا، نعوشا رمزية عليها صورا لضحايا الأحداث.

وكان المشاركون في المسيرة قد تجمعوا أمام مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إحياء لذكرى الأربعين لضحايا أحداث ماسبيرو ، مطالبين بضرورة محاكمة الجناة الحقيقيين، وجميع المسئولين عن تلك المذبحة بحسب قولهم، وحضر العديد من أهالي الضحايا الى المسيرة بالإضافة إلى عدد من شباب ائتلافات الثورة.

وأقام اتحاد شباب ماسبيرو، منصة لتأبين الضحايا، رافضين صعود أي ممثلين عن الأحزاب أو تيارات سياسية عليها، واقتصرت على القساوسة الذين قاموا بتأبينهم، مؤكدين أنه لا علاقة لها بأي اتجاه أو قوى سياسية، وقاموا بالصلاة على أرواح الضحايا.

جدير بالذكر، أن العشرات من الأقباط القادمين من الإسكندرية، انضموا إلى المسيرة، ورددوا هتافات: "ماسبيرو زى القديسين..من إسكندرية إحنا جايين".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها