الأقباط متحدون | إحالة تقرير «تقصى الحقائق» حول «المارنياب وماسبيرو» إلى القضاء العسكرى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:١٥ | الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠١١ | ٣٠ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٧٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

إحالة تقرير «تقصى الحقائق» حول «المارنياب وماسبيرو» إلى القضاء العسكرى

المصري اليوم- كتب: هشام عمر عبد الحليم، محمد السنهوري، عماد خليل، سارة جميل، كريمة حسن محمد العمدة | الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠١١ - ١٨: ٠٦ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أحالت وزارة العدل تقرير لجنة تقصى الحقائق، الذى أعدته اللجنة التى شكلتها الوزارة، برئاسة المستشار عمرو مروان، حول أحداث كنيسة الماريناب وماسبيرو إلى القضاء العسكرى.

ورفض المستشار محمد عبدالعزيز الجندى، وزير العدل، فى تصريحات لـــ«المصرى اليوم»، الإفصاح عما جاء فى تقرير اللجنة، مشيراً إلى تحقيقات يجريها القضاء العسكرى وسيتم إعلان نتائج التحقيق فيها.

كانت لجنة لتقصى الحقائق قد انتقلت إلى أسوان أيضا، للاستماع إلى أقوال شهود العيان حول أحداث كنيسة الماريناب، وقامت بجمع جميع المعلومات والتسجيلات المتعلقة بالواقعة.

فيما انتقد الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، قيام وزير العدل بإحالة تقرير اللجنة إلى القضاء العسكرى، وقال: «كان أولى به تحويله للقضاء المدنى»، الذى هو كفيل بالتحقيق فى مثل هذه النوعية من القضايا، مرحباً بعدم إعلان النتائج حتى لا يتم التأثير على القضاء.

واستنكر الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، إحالة القضية للقضاء العسكرى لمجرد أن بها طرفاً «عسكرياً».

وفى التحرير شهد الميدان هدوءاً تاماً، فى ظل إحجام القوى السياسية عن إطلاق أى دعوات للتظاهر، ولم يزد الأمر عن وجود أعداد قليلة من النشطاء السياسيين، الذين دخلوا فى مناقشات مع المارة حول ضرورة إقرار دستور للبلاد قبل إجراء الانتخابات البرلمانية.

وبرر المتواجدون فى الميدان غياب القوى السياسية بسبب تجهيز الاستعدادات لجمعة 18 نوفمبر، وانعكست حالة الهدوء على التواجد الأمنى الذى اقتصر على تسيير الحركة المرورية.

فيما تجمع مئات الأقباط أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتنظيم مسيرة إلى ميدان التحرير، لتأبين شهداء أحداث ماسبيرو، وتحركت المسيرة تجاه التحرير، أثناء مثول الجريدة للطبع. ولم تشهد أى هتافات، واكتفت بـ«المارش الجنائزى»، وقاد القمص فلوباتير جميل، كاهن كنيسة العذراء بفيصل، جموع المشاركين، وأكد أن المسيرة لا تحمل أى شعارات دينية، مشيراً إلى استعداد الأقباط للتسامح، إذا ما اعترف الجناة بما فعلوه.

وأصر مجموعة من المشاركين على الانتظار أمام المستشفى القبطى بشارع رمسيس، والانضمام إلى المسيرة، للتأكيد على نفى أى دلالة دينية للمسيرة، وأشار القمص ماتياس نصر، كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل، إلى أن المسيرة مصرية، ولذلك رددنا النشيد الوطنى باللغة القبطية، لغة المصريين القدماء




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :