مجدي يوسف
اليوم 13 يونيو 2019 منذ الصباح الباكر وجميع وكالات الأنباء العالمية تظهر خبر عاجل الا وهو ضرب ناقلتين في الخليج وتلقي أيران والاسطول الامريكي اشارات أستغاثة والبحرية الايرانية تنقذ 44 بحارا ووصول نجدات سريعة لأنقاذ الأخريين.
وبدأت بعض المعلومات تتوارد وبدات مع فنجان القهوة الساخن أحاول استيعاب الأخبار مع المعلومات المتوافرة وذلك في ظل عدم تبني جهة ما مسؤلية ما حدث ووجود بعض الملابسات المريبة فيما حدث وبدات استعرضها كالاتي .
الناقلتين تنقل مواد ووجهتهما اليابان واحدة تحمل جنسية حزر مارشال والأخري علم بنما .
هناك في ذات الوقت مندوب من اليابان في أيران يقوم باجراء مباحثات لنزع فتيل الحرب في الخليج بين ايران والولايات المتحدة !!!!!
أذا كيف يستقيم الأمر؟ هل أيران من الغباء السياسي أن تقوم بضرب ناقلتين تحملان مواد تتجة ألي اليابان والمندوب الياباتي متواجد علي الاراضي الأيرانية؟
أذا من هوالمستفيد من أفساد الأمر وايحاد المبررات لصب الزيت علي النار وجر المنطقة لصراع عسكري ؟
وبدات ارجع قليلا بذاكرتي ألي الوراء الي التااريخ وتذكرت بعض الاخداث التاريخية المرتبطة بالخداع مع الحلفاء وربما الأصدقاء أيضا .
وتذكرت أنة عندما ارادت انجلترا جر امريكا في الحرب العالمية الثانية للدخول معها كحليف ولم تكن أمريكا تريد ذلك ضربت سفن امداد غذائية تجارية امريكية قادمة لأنجلترا وقتل كثير من البحارة المدنيين الامريكان واتهمت المانيا بذلك رغم ان هتلر كان رافض لفكرة ضرب المصالح الامريكية و يريد عدم اثارتها وخوض حرب ضدها لأنة يعلم قدراتة العسكرية والقدرات العسكريةالامرييكية ولكنها الخديعة الانجليزية ادخلت امريكا الحرب وتم هزيمة المانيا , اسرائيل قامت بضرب سفينة امريكية في البحر المتوسط السفينة ليبرتي وقتل جنود امريكان و أمريكا حليف والسفينة مانت تتجسس علي مصر لصالح اسرائلب واتهمت مصر عام 1967 بذلك ودخلت امريكا بثقلها ضد مصر. أنها الخديعة . هل فهمتم ما اقصد الان من كلمة الخديعة من المستفيد من ضرب الناقلتين في هذا التوقيت بالذات ؟
هل السعودية لالهاء العالم عن قضية خاشقجي ؟
هل السعودية أيضا لغض البصر عن ما يحدث من جرائم ضد الأنسانية في اليمن الذي أصبح كمستنقع فيتنام لأمريكا أو مستنقع أفغانستان لروسيا ؟
هل أمريكا لزيادة الضغط السياسي علي أيران بسبب برنامجها النووي وسحب بساط اي تعاطف سياسي دولي معها ؟
هل أمريكا أيضا تريد أستغلال الحادث لمزيد من بيع السلاح للعرب ودول الخليج المرتجقين اصلا من شعوبهم فيصبح إيجاد عدو خارجي حتي لو وهمي هو الملاذ لاسكات الجميع ؟
تساؤلات عديدة ولكن السؤال الأكبر المفزع هل يمكن أن تنجرف او تنزلق مصر في دوامة شيطان المصالح الخليجية الامريكية تلك التي تقودها السعودية و الولايات المتحدة الامريكية وتقع في هاوية شرك الخديعة ؟
13 يونيو 2019
المانيا الأاتحادية