عبد المنعم بدوى
يقال والله أعلم ... أنه فى أيام المستنصر الفاطمى ، وقع فى مصر غلاء فحش أمره وشنع ذكره ، وظل فى البلاد سبع سنوات ، بيع خلالها أردب القمح بسبعين دينار ، فأستولى الجوع على المصريين حتى أكلوا القطط والكلاب ، وحدث فى يوم أن ذهب الوزير الى الخليفه راكبا بغلته ، فأنزله الناس من فوقها ـ وأكلوها ـ .
فى هذه الأثناء أخذت أمرأه من البيوت العريقه الغنيه بالقاهره عقدا لها قيمته ألف دينار ، وعرضته على تجار الدقيق فأعطوها شوال من الدقيق ... وأثناء سيرها تكاثر الناس عليها ونهبوا منها شوال الدقيق ، وأستطاعت أن تحمل فى كفيها بعضا من الدقيق ، قامت بعجنه وخبزه ، فأصبح رغيف خبز ... فأخذته الى مكان مرتفع وقالت بأعلى صوتها :
" ياأهل القاهره إدعوا لمولانا المستنصر الذى أسعد الله به الناس ... ففى أيامه أصبح الرغيف بألف دينار " .
المناسبه
وصل سعر كيلو الليمون 100 جنيه ، أى أن الليمونه الواحده ب 10 جنيه ... " يابلاش " ،حصل من قبل فى مصر بلد العجايب أن بيع الرغيف بألف دينار ...