- الإخوان ينافسون على جميع المقاعد بـ"بني سويف"
- "عماد نادي شاكر" المرشح لعضوية مجلس الشعب بالدائرة الثالثة بـ"بني سويف": الكنيسة ليست "كبارية" وإنما مكان للعبادة
- قيادي إخواني بـ"بني سويف": لن نتخلى عن شعار "الإسلام هو الحل"
- "الفيس بوك" سلاح "الفارس" في المرحلة الأولى من حملته الانتخابية
- الانتخابات تنظيم وذكاء ودهاء ومكر
"عماد نادي شاكر" المرشح لعضوية مجلس الشعب بالدائرة الثالثة بـ"بني سويف": الكنيسة ليست "كبارية" وإنما مكان للعبادة
* "عماد نادي شاكر" في حوار خاص لـ"الأقباط متحدون":
- المساواة بين دور العبادة الإسلامية والمسيحية هو قمة المواطنة.
- سنخرج جميعًا مهما كانت التحديات.. هذه بلدنا وأمانة في أعناقنا.
- الخطاب الديني الإسلامي يجب أن يدعو إلى المحبة والسلام ونبذ العنف.
- الترشح على مقاعد الفردي يعطيني فرصة كبيرة للتحرك داخل الدائرة.
- يجب إلغاء خانة الديانة من البطاقة.
- أتمنى ألا يستخدم البعض الشعارات الدينية خلال الانتخابات القادمة.
- سأتقبل أي نتيجة بمنتهى المحبة.
أجرى الحوار: جرجس وهيب
يخوض المرشح القبطي "عماد نادي شاكر" المنافسة على مقعد العمال لعضوية مجلس الشعب بالدائرة الثالثة بـ"بني سويف"، والتي تضم مراكز: ببا، والفشن، وسمسطا، بروح ثورة 25 يناير التي شارك فيها منذ الوهلة الأولى، متسلحًا بطموح وحيوية الشباب، وعلاقاته التي اكتسبها من خلال نشاطه التجاري.
"الأقباط متحدون" التقت به للتعرف عليه وعلى برنامجه ورؤيته للمرحلة القادمة.. فسألناه في البداية عن سيرته الذاتية؟
فقال: أنا "عماد نادي شاكر"، 34 عامًا، أعزب، حاصل على دبلوم صنايع عام 1995 قسم كهرباء، تاجر وعضو مجلس محلي قرية "جزيرة ببا" خلال الدورة الأخيرة، وعضو مجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام بـ"الجزيرة".
* لماذا قررت أن تخوض هذه الانتخابات؟ وما هو برنامجك؟
ترشحت لعضوية مجلس الشعب لأني "نفسي أخدم الناس الغلابة اللي أنا منهم"، فأنا أريد أن أساهم في رفع المعاناة عن الذين يعانون من الشعب المصري، وأساهم في نمو الاقتصاد، من خلال العديد من المقترحات، مثل: تيسير إجراءات الحصول على قروض للمساهمة في الحد من مشكلة البطالة، واستغلال الظهير الصحراوي لدائرة "ببا" و"الفشن" و"سمسطا"، من خلال إقامة العديد من القرى الجديدة التي تساهم في حل مشكلة الإسكان، بالإضافة إلى استصلاح مساحات من الأراضي تساهم في حل مشكلة البطالة، والحد من الاستيراد، وتطوير المدارس الثانوية الفنية لتخريج فني متعلم، وتحويل هذه المدارس إلى ورش إنتاجية، ودعمها بالمعدات الحديثة.
* ولماذا اخترت الترشح على مقاعد "الفردي" وليس على قوائم أحد الأحزاب؟
رفضت الانضمام لقائمة حزب "الوفد" بعد أن تم وضعي ثالث القائمة، والترشُّح "فردي" يسهِّل من حركتي ويعطيني فرصة كبيرة للتحرك داخل الدائرة، وعقد تحالفات مع بعض المرشحين والقوائم. وأريد أن أعرف مدى شعبيتي في الشارع حتى إذا لم أوفَّق هذه المرة أقرِّر هل أخوض التجربة مرة أخرى أم لا؟..
* هل تتوقَّع أن تشهد الانتخابات القادمة أحداث عنف؟
"هاتعدي على خير بإذن الله"، وستكون مثل المرات السابقة.. هناك مبالغة كبيرة في توقُّع الأحداث، وما ستشهده الانتخابات من أحداث عنف، وهناك من يريد إرهاب الناس لعدم الذهاب لصناديق الاقتراع.
* ما رؤيتك لحل الاحتقان الطائفي؟
أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها "مصر"، هي غريبة على "مصر"، وأرى أنه يقف وراءها قلة قليلة يحرِّكها فكر متطرف، وهم ليسوا مصريين بل أيادي خارجية تريد تدمير العلاقة بين المسلمين والأقباط، والقضاء على المناخ الطيب الذي ساد فترة الثورة، فخلال فترة الفراغ الأمني شارك الأقباط والمسلمون في حماية الكنائس والمساجد، والشباب القبطي كانوا يحمون المسلمين أثناء الصلاة كما كان المسلمون يحمون الأقباط أثناء الصلاة، و"مصر" لن تنهزم ولن تنهدم.
ويتلخص حل الاحتقان الطائفي الحالي في أن يكون الخطاب الديني في المساجد يدعو إلى المحبة والسلام ونبذ العنف، وبالإضافة إلى تطبيق القانون بسرعة وبشدة حتى يكون المعتدي عبرة لمن لا يعتبر، كما يجب إلغاء خانة الديانة من البطاقة، ويحل محلها كلمة "مصري"، فالدين بين الإنسان وربه.
* أيهما أفضل للأقباط في رأيك، وجود قانون موحّد لدور العبادة أم قانون خاص بالكنائس؟
أؤيد صدور القانون الموحَّد لبناء دور العبادة، فالمساواة بين دور العبادة الإسلامية والمسيحية هي قمة المواطنة، فالكنيسة مصرية والمسجد مصري ويجب أن يطبَّق على كلاهما القانون المصري للبناء، فالكنيسة ليست "كبارية" وإنما مكان للعبادة. وماذا يضير البعض أن توجد كنائس تكفي جميع الأقباط؟ فالكنائس الموجودة لا تكفي أكثر من 2 مليون قبطي، والأقباط عددهم (20) مليون قبطي.
* ما رأيك فيمن يقولون أن التيارات الدينية ستستحوذ على أغلبية مقاعد البرلمان؟
أتمنى ألا يستخدم البعض الشعارات الدينية خلال الانتخابات القادمة، وهي ممنوعة بحكم القانون، فالمفترض أن يذهب المرشَّح لأهل دائرته ويعرض عليهم شخصة وبرنامجه وتصوُّره لحل مشاكل الدائرة ويترك لهم حرية اختياره من عدمه دون تأثير ديني، ولكن أن تحصل التيارات الدينية على عدد كبير من المقاعد فهذا يعلمه الله وحده، وسيقرِّره الناخبون، وأنا أثق في وعيهم.
* ماذا تقول لمن يريدون مقاطعة الانتخابات؟
المقاطعة هي أكبر خطأ قد يرتكبه من يقدم على ذلك. لابد أن يُدلي الجميع بأصواتهم تحت أي ظرف، وإن كان الله معنا فمن علينا، وأذكِّر الجميع أن هذه الانتخابات أهم انتخابات في تاريخ "مصر" الحديث، وسيخرج من هذا المجلس لجنة إعداد الدستور، ولابد أن تحتوي على نواب معتدلين يصوتون لمدنية الدولة وللمساواة وللعدل والخير والمحبة، وينهضون بالبلد لتكون دولة مدنية متقدِّمة وليست من دول العالم الثالث. فمهما كانت التحديات سنخرج جميعًا.. هذه بلدنا، وأمانة في أعناقنا، وأتمنى أن تكون "مصر" دولة مدنية، يعيش فيها الجميع بكل طوائفهم متساوون في ظل القانون.
* ألا يزعجك كثرة عدد المرشحين؟
كثرة المرشحين شئ إيجابي للغاية، فالجميع يتنافسون ليكون ممثلين للشعب تحت قبة البرلمان، ليدافعوا عن المظلوم والفقير. وأنا متقبل أي نتيجة بمنتهى المحبة، فأنا أريد أن أخدم الناس، فإذا لم يخترني الناس فأنا متقبل ذلك.
* يحجم الكثيرون عن التصويت للأقباط، ألا يقلقك ذلك؟
لدينا علاقات تجارية، سواء أنا أو أبي، مع كثيرين من إخواتنا المسلمين لمدة تزيد على الأربعين
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :