أنهت البطريركية المرقسية بالعباسية استعدادتها للاحتفال مساء غدٍ بالعيد الأربعين لجلوس البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على الكرسى البابوى – تم تنصيب البابا شنودة بابا للأقباط فى 14 نوفمبر 1971-.

ويحضر الاحتفال 3 بطاركة حضروا خصيصا للقاهرة للمشاركة فى الإحتفال وهم: البطريرك باولوص بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية، والبطريرك زكا عيواص بطريرك السوريان الأرثوذكس، والبطريرك كاسيليكوس آرام بطرك الأرمن الأرثوذكس بجبل أنطلياس بلبنان، كما يشارك فى الاحتفال أكثر من 10 آلاف قبطة بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية للأقباط الأرثوذكس بالعباسية.

وفى تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام" قال القمس سرجيوس وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس، أن برنامج الإحتفال سيستمر نحو ثلاث ساعات من السادسة حتى التاسعة مساء غدا، ويتضمن فيلم وثائقى مدته 20 دقيقة عن حياة ونشأة ومواقف البابا شنودة على مدى سنوات توليه قيادة الكنيسة فى 40 عامًا الماضية، وكلمات عنه من عدد من الأساقفة، كما يلقى البطاركة الضيوف كلمات عن مصر وكنيستها ودورها الوطنى والعربى ومدى تأثير البابا شنودة فى حياة المسيحيين فى كل بلدان العالم، كما يشارك فى الاحتفال كورال الكلية الإكليريكية وكورال كنيسة الإسكندرية وكورال كنيسة العذراء بمسرة بشبرا.

ويختتم البابا شنودة الاحتفال بإلقاء كلمة بمناسبة هذه الإحتفالية الكبرى بعيد جلوسه الذى تم إلغائه فى العام الماضى بسبب أحداث وظروف سياسية لم تكن مواتية، وكان من المقرر ألا يقام احتفال هذا العام بعد حادثة ماسبيرو، ولكن الكنيسة أصرت على إقامته لتأكيد أن أمن وآمان مصر بخير وأن هذه المرحلة الصعبة ستمر وأن استقرار وترابط وتوحد كل المصريين مسلمين ومسيحيين سيستمر إلى مدى الأجيال كما استمر طوال 14 قرنًا الماضية، ولم تهزه فتن ومؤمرات تسعى للنيل من وحدة مصر أساس قوتها.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها